الخرطوم: الخليج، وكالاتأعلن عضو المجلس السيادي، رئيس الوفد الحكومي السوداني لمفاوضات السلام بين الخرطوم والحركات المسلحة، محمد حمدان دقلو الملقب ب«حميدتي»، أمس الثلاثاء، أن الوفد الحكومي، جاهز للتوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي الحرب، فيما أكد الاتحاد الأوروبي حرصه على أن يكون شريكاً وداعماً للسلطة الانتقالية في السودان، وأكد دعمه لجهود إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. جاء ذلك لدى لقائه في جوبا، رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وفق وكالة أنباء السودان الرسمية (سونا).وأعلن التزام بلاده بمنبر جوبا لاحتضان مفاوضات السلام بين الحكومة والحركات المسلحة.وأضاف: «وفد السودان جاء للحوار مع إخوانهم في الكفاح المسلح بقلب مفتوح ونية صادقة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل».وكانت مصادر من داخل الحركة الشعبية- شمال، كشفت ل«العين الإخبارية»، عن أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وعد بإصدار مرسوم دستوري يتعلق بوقف إطلاق نار شامل.وأكد الاتحاد الأوروبي، حرصه على أن يكون شريكاً وداعماً للسلطة الانتقالية في السودان، وأكد دعمه لجهود إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وأبدى سفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى الخرطوم روبرت فان دن دوول، عقب تقديم أوراق اعتماده لدى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أمس، حرص الدول الأعضاء في الاتحاد على سماع المزيد من أولويات الحكومة، وأعلن ترحيبه بالمؤشرات الأولى لتلك الأولويات المتمثلة في السلام والاقتصاد والمرأة والشباب وحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية. ورحب السفير الجديد، بتعيين أربع وزيرات في الحكومة الانتقالية بجانب تعيين أول رئيسة للقضاء، واعتبر ذلك إشارات مهمة إلى أن الحكومة الجديدة تبذل جهوداً مهمة نحو المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء، كما نقل ترحيب الاتحاد بالجهود المبذولة للوصول إلى سلام دائم مع الحركات المسلحة. وأكد استعداد الاتحاد للعب دوره في الجهود الدولية لدعم السودان، وأشار إلى أنه أبلغ رئيس مجلس السيادة بأنهم يعدون حزمة من الدعم للمرحلة الانتقالية، وأعرب عن أمله في مواصلة النقاشات حول الدعم والخطط الانتقالية مع الوزارات المختصة، لافتاً إلى أن الاتحاد قدم حوالي نصف مليار يورو للمنظمات الإنسانية للاستجابة لمختلف الأزمات في البلاد. وأكد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، حرص السودان على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع محيطه الإقليمي، وذلك بما يراعي مصالح البلاد العليا. والتقى حمدوك، أمس، بوفد المفوضية الاقتصادية الإفريقية للأمم المتحدة برئاسة المدير التنفيذي للمفوضية فيرا سونغي، والتي أكدت استعداد المفوضية للتعاون مع السودان في كافة المجالات، لاسيما مجالات السياسات الاقتصادية والتنموية. وأعلنت قوى الحرية والتغيير، أمس، تسليم البرنامج الإسعافي، لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك. ويعد البرنامج الإسعافي، الذي قام بتسليمه وفد من قوى التغيير، المرجعية لتنظيم العلاقة بين الحكومة وجميع ممثليها في هياكل السلطة، وينص البرنامج كذلك على دعم مكونات الحكومة، والمراقبة والمساءلة والمحاسبة إبان الفترة الانتقالية.
مشاركة :