انضمت بلدية الكويت، بوزيرها ومسؤوليها، والمجلس البلدي، إلى موكب الفرح لاستقبال سمو الأمير بعد عودته إلى أرض الوطن سالما معافى، حيث أكد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية وزير الشؤون البلدية فهد الشعلة، أن «سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قيمة وقامة سياسية رفيعة المستوى إقليمياً ودولياً». وقال الشعلة في تصريح لـ«الراي» إن «جميع قادة وشعوب المنطقة والعالم يعرفون قدر سموه وقامته، وليس بغريب أن يصبح سموه قائد العمل الإنساني عالمياً، وأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموه، وإلى أبناء الشعب الكويتي بمناسبة العودة الميمونة لسموه، وتعافيه من العارض الصحي الذي ألم به قبل فترة».وأكد أن «تاريخ سموه الناصع جعل قادة المنطقة والعالم يستمعون بإنصات إلى حكمة سموه في مختلف قضايا المنطقة والعالم، خاصة ملف المصالحات التي قادها سموه لإصلاح الأوضاع في المنطقة هي مثار إعجاب وإشادة الجميع». وختم داعياً رب العالمين أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وأن يحفظ سموه وبلدنا الحبيب الكويت وسائر بلاد المسلمين من كل شر وسوء انه نعم المولى ونعم النصير.من جانبه، قال مدير البلدية أحمد المنفوحي «نحمد الله تعالي أن منّ علينا وأقر أعيننا، واستجاب لدعائنا، وأكرمنا بعودة سمو الأمير إلى الوطن، وما من شك أن الكويتيين أجمع تنفسوا الصعداء، وكيف لا وهو ذخيرة الوطن، وذخر للمواطنين».وأضاف أن «سموه زعيم يشبه شعبه حقاً، إذ استطاع أن يجعل من الكويت بلداً كبيراً في مواقفه، وسجله الإنساني، فكان حقاً أن يكون للإنسانية وللتنمية قائداً في العالم، وأن تكون بلاده مركزاً للعمل الإنساني، وأقول لسموه: إذا سلمت فكل الناس قد سلموا».بدوره، دعا نائب رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري، أن «يديم الله على سمو الأمير نعمة الصحة وتمام العافية لمواصلة مسيرة عطائه المعهود في خدمة الوطن والمواطنين»، مهنئاً بسلامة العودة إلى أرض الوطن الغالي سالماً معافى بعد رحلة العلاج التي منَّ الله سبحانه وتعالى بها على سموه بالشفاء وموفور الصحة والعافية.وأكد عضو المجلس البلدي عبدالسلام الرندي أن «خبر عودة سمو الأمير أثلج صدورنا ككويتيين، فلسان حال أهل الكويت يردد حامداً الله على سلامة سموه، فكنا قلقين على صحة سموه، ولا سيما أنه صمام أمان واطمئنان لأهل الكويت والشعوب العربية»، سائلاً الله عز وجل أن يتم عليه دوام الصحة والعافية، وأن يحفظ الله الكويت من كل مكروه تحت راية سموه وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد.وبدوره، بيّن عضو المجلس البلدي حمود عقلة العنزي أن «الكويتيين يتطلعون جميعاً لعودة صاحب السمو، بمشاعر السعادة والفرح والحب جعلت الكويتيين كالبيت الواحد في ظل والد الكويتيين». وأضاف أن «جميع دواوين الكويت التي نزورها تسأل بترقب وشوق عن تاريخ العودة الميمونة لسمو الأمير، إذ إن صاحب السمو هو صاحب الأعمال الكبيرة، والمواقف العظيمة والرؤية السديدة التي صنعت الكويت الجديدة، وحقق للكويت مركزها المرموق عالمياً، وعلى المستوى الإقليمي أيضاً».وأعرب عضو المجلس البلدي أحمد هديان العنزي عن سعادته الكبيرة بعودة سموه سالماً معافى إلى أرض الوطن، مؤكدا أن حب سموه راسخ في كل قلب كويتي وخليجي وعربي، وأيضاً دولياً لما له من بصمات واضحة وجلية جعلت الجميع يحبه.وأضاف «قلوبنا كانت قلقة جراء الاخبار الكاذبة التي كانت تُنقل عن حالة وصحة سموه، إلا أن سعادتنا لا توصف حينما نراه ظاهراً على شاشة التلفزة، فسموه لا ينسى أبناءه أبداً، وأكبر دليل حينما طلب من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن يسلم على كل كويتي وكويتية، مما يؤكد على أنه الأب الحاني والرحيم على أبنائه»..وتابع العنزي قائلاً إن «الكويت وشعبها سيبتهجون بفضل الله تعالى حينما يشاهدون والدهم عائداً الى أرض الوطن معافى مشافى»، لافتا إلى أن الكويتيين في غيابه أصابهم الحزن وخيّم الظلام على عيونهم، فهو النبراس الذي يضيء أرض الكويت، داعيا الله عز وجل بأن يمد في عمره ويجعله ذخرا للوطن والمواطنين.من جانبه، قال نائب مدير بلدية الكويت لقطاع محافظتي الأحمدي وحولي المهندس فهد الشتيلي، «بعد شكر الله وحمده نهنئ أنفسنا، وأهل الكويت بعودة أميرنا القائد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح معافى بإذنه تعالى إلى أرض الوطن، راجين له تمام الصحة والعافية».وقال عضو المجلس البلدي فهيد المويزري إن الشارع الكويتي ترقب بفارق الصبر عودة سمو أمير البلاد من رحلة العلاج، والتي تكللت ولله الحمد بالشفاء التام، سائلين العلي القدير ان يمن على سموه بالصحة والعافية وطول العمر.وأضاف «لا يخفى على الجميع الدور الرائد الإنساني لسموه في العديد من المواقف الداعية لتدخلاته الحكيمة ومد يد العون للدول والشعوب المحتاجة، والتي تكللت بحصول سموه على لقب قائد العمل الإنساني». وتابع «إن سموه يتمتع بالعديد من الصفات التي اكتسبها طوال عمله الديبلوماسي، ومن ابرزها الحياد في الأمور السياسية وشيخ الديبلوماسية الخارجية في العديد من المحافل الدولية والعربية، لا سيما دوره المشرف في الأزمة الخليجية وتقريب وجهات النظر على الصعيد الخليجي».ومن جانبه، خاطب عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال أهل الكويت قائلا «قرت عيونكم بعودة قائد الإنسانية سمو الأمير إلى أرض الوطن مشافى ومعافى»، لافتا إلى أن سعادتنا بعودة سموه تتزامن مع حاجتنا لحكمته وخبرته محلياً واقليمياً وعالمياً. وبدورها، قالت عضو المجلس البلدي المهندسة مها البغلي، «نحمد الله على سلامة سمو الأمير، ونتضرع إلى الباري عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة و العافية»، مؤكدة أن الجميع كان بانتظار عودة سموه إلى ارض الوطن من أجل إكمال مسيرة القائد الحكيم التي بدأ بها سموه منذ سنين بين ابناء وبنات وطنه. وأشارت إلى أنه قد لاحظنا اهتماماً دولياً و عالمياً من ملوك و أمراء ورؤساء حول العالم للاطمئنان على صحة أمير الإنسانيه، فهو ليس أميراً للكويت فقط، بل تربطنا به علاقة الأب بأبنائه، وهو بمثابة الأب الروحي للجميع، وبوجوده يزداد الوطن فخراً. وأضافت أنها كانت حريصة وبصفة شخصية على متابعة أخبار سموه عن طريق وسائل الإعلام الرسمية التي وافتنا بالتطورات أولاً بأول.
مشاركة :