أعلن مدير عام الإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد، عن تدشين وتطوير كراج وورشة صيانة معدات وآليات الإطفاء، بادارة كوادر وطنية، تضم مهندسين مدنيين وعسكريين، وهي الأكبر في القطاع العام، لضمان سلامة الاليات والمعدات، في حالة السلم أو الحرب، كاشفا عن ادخال 10 آليات جديدة استعداداً لموسم الأمطار المقبل.وفي تصريح على هامش استعراض آليات الإطفاء الجديدة والاستعداد لموسم الأمطار، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح والجهات العسكرية والحكومية المعنية صباح أمس، أكد المكراد صحة معلومات «الراي» التي انفردت بنشرها في 7 أكتوبر الجاري، معلناً أن قانون الإطفاء الجديد، الذي اعتمده مجلس الوزراء أخيراً، وسيعرض على مجلس الأمة، لا يوجد فيه عقوبة السجن أو الحبس أو محاكمات عسكرية أو تقليص حقوق رجال الإطفاء في السفر أو الزواج، نافياً أن يكون القانون يحجب حقهم في الانتخاب أو المشاركة في التصويت بالانتخابات النيابية والبلدية وغيرها، مشدداً على أن هذه الحقوق قائمة ومستمرة وفق القانون الذي سيعتمد من قبل نواب مجلس الأمة لما له من أهمية في تعزيز الأمن المجتمعي ضد المخالفات الكبيرة التي تعج فيها البلاد.وبشأن موسم الأمطار، أكد المكراد أن الإدارة حرصت على توفير كل ما يلزم من معدات وآليات وتزويد كل المراكز بما تحتاجه لكي تقوم بدورها على أفضل ما يكون، كاشفاً عن إدخال 10 آليات جديدة منها المضخات وآليات لدخول المياه على بعد متر ونصف المتر مع التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، ليكون موسم أمطار آمناً ويضمن السلامة لجميع المواطنين والمقيمين فنحن نعمل تحت مظلة واحدة لضمان القيام بالمهام المطلوبة حال هطول أمطار غزيرة.وأشار إلى أنه تم تدشين وتطوير كراج وورشة صيانة ومعدات آليات الإطفاء، معتبراً إياه «مفخرة لادارته من قبل كوادر وطنية تضم مهندسين مدنيين وعسكريين يعملون في الورشة لضمان سلامة الآليات والمعدات سواء في حالة السلم أو الحرب فنحن معتمدون على كوادرنا البشرية وخبراتهم، بحيث يضمنون أن الآليات تعمل بشكل مستمر ولا يوجد أي خلل في جهوزيتها، بحيث تضاهي السيارات التي تأتي من الخارج، مما نتج عنه توفير المال العام من خلال التأهيل وإعادة تصنيع بعض الآليات التي كانت خارج الخدمة، لافتا إلى أن آليات الإطفاء ستصل مع نهاية السنة إلى 810 آليات مختلفة الأنواع، وموزعة على جميع المراكز».كما ثمن المكراد موافقة المجلس البلدي على تخصيص ناد للإطفاء في منطقة المسيلة، وعلى مساحة 40 ألف مترمربع، متوجها بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، على أوامره السامية بتخصيص أرض كبيرة في مكان متميز، مؤكداً أنه سيكون متاحاً لجميع منتسبي رجال الإطفاء من أفراد وضباط، تقديراً لما يقومون به من جهد في حماية الأرواح والممتلكات وأداء عملهم على خير ما يكون.
مشاركة :