عبر وزراء ومسؤولون عن سعادتهم بالعودة الميمونة لصاحب السمو سالماً معافى، مؤكدين أن عودته بمثابة عودة الروح للكويت كلها، ويوم عيد تنتشر البهجة فيه في أرجاء البلاد.فقد أعرب وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز عن سعادته بعودة صاحب السمو، بعد أن مَنّ المولى عزّ وجل على سموه بالشفاء ووافر الصحة والعافية، داعيا العلي القدير أن يحفظ سموه وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية.وأكد الخراز، في تصريح صحافي، أن «عودة سمو الأمير الى أحضان وطنه وشعبه، هي بمثابة عودة الروح لكل الكويتيين الذين لم يتوانوا طوال فترة غيابه عن الدعاء لسموه بالشفاء العاجل، والعودة الى أرض الكويت الحبيبة مشافى معافى، داعين المولى عز وجل أن يحفظ سمو الأمير وأن يبعد عنه أي سوء، وأن يبارك في عمره وأن يحفظه للكويت وللكويتيين أميراً ووالداً ومعلماً وقائداً للإنسانية».وأضاف ان «فرحة الكويتيين في هذا اليوم بمناسبة عودة صاحب السمو الأمير سالماً غانماً مشافى معافى لها ما يبررها، ذلك أن لسموه مسيرة مباركة خالدة في تاريخ الكويت سواء في ما يتعلق بجهوده المتواصلة للحفاظ على استقرار الكويت وتحقيق الخير والازدهار لأبنائها أو باعتبار سموه صمام الأمان بالنسبة للكويت ومثالاً للبذل والعطاء والتضحية لخدمة بلاده وشعبها وإعلاء مكانتها بين الأمم وتعزيز وجودها في المحافل الدولية».بدوره، تقدم وزير الصحة الدكتور باسل الصباح بأسمى التهاني والتبريكات لسمو الأمير بمناسبة عودة سموه الميمونة الى أرض الوطن سالماً معافى. وقال الصباح، في تصريح لـ«الراي» بهذه المناسبة «لا يسعنا إلا أن نقول حفظ الله سموه، وأمده بطول العمر والصحة، ليكمل مسيرة الخير التي بدأها وعجلة التنمية التي قادها، ودوره الريادي الذي أطره على مستوى المنطقة والعالم كسياسي بارع نافذ البصيرة، وحكيم ثاقب الرؤية، وقائد للانسانية في وقت تعصف بالعالم موجات العنف والقلاقل والدمار، متمسكين بنهج سموه لتحقيق تطلعات سموه نحو رفعة الكويت». وأضاف «ندعو الله لسموه أن يسدد الله خطاه ويعينه على المضي قدماً في قيادة وطننا في هذه المرحلة الاستثنائية التي تعيشها المنطقة والعالم، فسموه صمام الأمان عبر سياسته المتوزانة التي ساهمت في اعتلاء الكويت منصات التتويج الدولية والأممية، وقائد متميز استطاع أن يحقق الاستقرار للكويت على الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكبير التي تواجهها المنطقة». من جانبه، قدم الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي، أصدق التهاني وأجمل التبريكات لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والى الشعب الكويتي الكريم، بمناسبة عودة صاحب السمو، بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء وموفور الصحة والعافية. وأكد مهدي، في تصريح صحافي، أن «عودة سمو الأمير الى وطنه الكويت هي عودة ميمونة انتظرناها وانتظرها الكويتيون كافة الذين لم يتوقفوا عن الدعاء لسموه في كل لحظة، منذ غادرنا في رحلة علاج وحتى وصوله سالما غانما يتمتع بالصحة والعافية داعين المولى عز وجل أن يحفظ سمو الأمير ويبعد عنه أي سوء». وأشار إلى أنه لسمو الأمير مكانة كبيرة في قلوبنا جميعاً وفي قلب كل كويتي بقدر المكانة الكبيرة للكويت وللكويتيين في قلب سموه، أميرنا وقائدنا ووالدنا وربان سفينة الكويت التي يقودها دائما وأبدا الى بر الامان.بدورها، قالت وكيلة الوزارة المساعدة للتنمية الاجتماعية هناء الهاجري، إن «عودة والدنا وقائدنا سالماً معافى، تسجل ضمن الأيام الخالدة التي يمر بها وطننا، فقد أعادت الفرحة إلى قلوب المواطنين والمقيمين لما يمثله حامل لواء نهضتنا الشاملة وقائد البناء والتنمية من قيمة راسخة في قلوب الجميع، وفي شتى أرجاء العالم أن ما يعيشه وطننا الحبيب هذه الأيام من فرحة غامرة بشفاء صاحب السمو يمثل دلالة بارزة على عمق العلاقة بين الحاكم وأبنائه، ومؤشرا على قوة الترابط الاجتماعي الذي يعد من أهم السمات التي حبا الله بها دولتنا الحبيبة، وتأكيدا على أن القيادة والشعب جسد واحد على هذه الأرض الطيبة».إلى ذلك، قال مدير إدارة العلاقات العامة الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالله الحمدان، «ننتظر أن يشرق صباح الكويت بقدوم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد، فمسيرة سموه تعد حركة مفصلية في تاريخ الكويت الحديث».من جانبه، رفع وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل، «أسمى آيات التهاني للقيادة الحكيمة بعودة سيدي ووالدي حضرة صاحب السمو، فالكويت في يوم عودته ازدانت بمقدم أمير الإنسانية، وإنها لمناسبة تستحق أن نقف عندها ونسجد للخالق شكرا أن البس قائدنا ثوب الصحة والعافية وأعاده إلى أرض الوطن. فبالاصاله عن نفسي وبالنيابة عن اخوانى واخواتى العاملين في القطاع النفطي ووزارة الكهرباء والماء ووزارة النفط، اتضرع الى المولى العلى القدير بالشكر والحمد والمنة على عودة رجل الإنسانية قائدنا الحكيم بخير وصحة وعافية».وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري «نحمد الله عز وجل على عودة سمو أمير البلاد مشافى معافى إلى أرض الوطن»، لافتا إلى أن مشاعر الحب والود التي يكنّها أبناء الكويت لقائدهم لم تأتِ من فراغ وإنما انعكاس للعلاقة الأصيلة بين سمو أمير البلاد وشعبه. وأضاف بوشهري، إن «أبناء الكويت ينتظرون عودة والدهم بفارغ الصبر لتطمئن أفئدتهم وتقر أعينهم برؤياه ليستكمل مسيرة النهضة والتنمية».وقال الوكيل المساعد لقطاع شبكات التوزيع الكهربائية مطلق العتيبي «ان الكويت كلها تنتظر عودة ربان سفينتها سمو الأمير بفارغ الصبر حتى تقر أعينهم برؤية سموه». وأضاف «ان قلوب وألسنة أبنائه كانت وما زالت تلهج بالدعاء له وتتضرع للمولى عز وجل بأن يديم على صاحب السمو أمير البلاد موفور الصحة والعافية». وتمنى العتيبي أن يمد الله في عمر سمو أمير البلاد ليستكمل مسيرة التنمية والعطاء.وقال وكيل وزارة الأشغال إسماعيل الفيلكاوي «إن فرحة أبناء الكويت والمقیمین على أرضها، بعودة والدنا وقائد مسيرتنا، يستشعرها الجميع فقلوب وألسنة أبنائه كانت وما زالت تلهج بالدعاء له وتتضرع للمولى عز وجل بأن يديم على صاحب السمو أمير البلاد موفور الصحة والعافية».وأوضح الفيلكاوي ان «أيادي سموه البيضاء التي سعت وما زالت تسعى بالخير، جعلت الجميع يدعو لسمو الأمير قائد الانسانية بأن يعود إلى أرض الوطن مشافى معافى».في السياق نفسه، أبدى الوكيل المساعد لقطاع المطبوعات والنشر في وزارة الاعلام محمد العواش سعادته بالعودة الميمونة لصاحب السمو، داعيا المولى عز وجل أن يلبسه ثوب الصحة والعافية في الحل والترحال.وأشار العواش الى أن «سمو الأمير نذر حياته لخدمة الانسانية، ووصلت أياديه البيضاء الى شتى بقاع وشعوب العالم حتى لُقب بقائد العمل الانساني، ونبارك لكل اهل الكويت من مواطنين ومقيمين بعودة سموه وتقر عيوننا بعودته الميمونة ليكمل مسيرة النهضة ويكون خيمة فوق رؤوسنا».وأكد محافظ الجهراء ناصر الحجرف انه «بقلوب ملؤها الشوق والحب وبمشاعر دافئة مميزة وابتهالات الشكر إلى المولى عز وجل، إذ منّ بالشفاء العاجل من العارض الصحي على والدنا وقائد وراعي مسيرتنا، فالكويت تفتح ذراعيها ترحيباً بعودة أميرها الغالي معافى مشافى، فالحمد لله عُدت الى وطنك وشعبك المحب، فاكتمل عقد الاسرة الكويتية بعودة رأسها، فاليوم هو من أيام الشعب الكويتي المشهود تزهو به عروس الخليج بإشراقة أبوناصر محاطاً برعاية الرحمن ومكللاً بالصحة والعافية».وهنأ الشيخ فيصل الحمود، بالعودة الميمونة لصاحب السمو، مؤكدا أن عودته سالما معافى بعد أن منّ الله على سموه بالصحة والعافية هي بمثابة عيد ثالث لجموع الكويتيين والمقيمين الذين عبروا خلال الأيام الماضية عن حبهم الشديد لراعي نهضتهم وأبيهم وأميرهم.وأضاف الحمود أن جموع الكويتيين والوافدين تضرعوا الى الله عز وجل أن يديم على سموه نعمة العافية، ومطالبتهم بأن تهيئ لهم الحكومة الوقت المناسب الكافي للخروج والتعبير عن الفرحة العميقة التي يشعرون بها تجاه سموه، بعد أن جاءت نتائج الفحوصات طيبة، تعكس مشاعر الحب والولاء.وهنأ وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي الكويت بالعودة الميمونة لصاحب السمو، وقال «نرفع إلى مقام صاحب السمو الأمير أسمى آيات التهاني وأعز التبريكات بتعافي سموه من العارض الصحي والعودة الميمونة بصحة وعافية بفضل من الله والتي كان لها أبلغ الأثر الطيب في نفوسنا».وقال عمادي لـ«الراي» إنه «إذ أغتنم هذه المناسبة الطيبة التي أثلجت صدورنا وأهل الكويت الأوفياء وكل الشرفاء على أرض الكويت، لنتوجه جميعا إلى الله العلي القدير رافعين أكف الضراعة بخالص الدعوات أن يحيط سموه بكريم عنايته وعظيم رعايته ودوام حفظه، وأن يديم على سموه لباس الصحة وثوب العافية ورداء السعادة، لاستكمال مسيرة الخير والعطاء والبناء الحضاري للمجتمع الكويتي الذي ينعم تحت رعايته الكريمة بالنماء والاستقرار والطمأنينة والتعايش الأخوي بين كافة أطيافه بروح الاسلام السمحة». الوزارة احتفلت بسلامة صاحب السمو عبر شاشة عرض وضعتها على مدخل مبناها الجديد «التربية»... عودة الروح إلى الجسد | كتب علي التركي | بشاشة عرض، يطل منها والد الجميع، وضعت عند مدخل مبناها الجديد في جنوب السرة، عبرت وزارة التربية عن فرحتها بعودة قائد الإنسانية ان شاء الله سالما معافى إلى وطنه وشعبه، فيما رحب موظفوها وقياديوها على اختلاف درجاتهم الوظيفية بهذه العودة الميمونة وهي أشبه بعودة الروح إلى جسد الكويت حكومة وشعبا.وفيما وجهت الوزارة مدارسها لإقامة الاحتفالات والمهرجانات داخل أسوار المدارس، أكد وكيل التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أن «عودة سموه إلى أرض الوطن هي عودة للبسمة والفرح والتفاؤل، ليس لوزارة التربية فحسب، بل لكل كويتي وكويتية، وكل من يعيش على هذه الأرض التي تفخر بأن يكون قائدها صباح الأحمد رجل الحكمة والموقف وقائد الإنسانية الأوحد في كل الظروف».وبيّن المقصيد أن الاحتفالات سوف تقام بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا في المدارس كافة وبمشاركة واسعة من أبنائنا وبناتنا في الزهرات والمرشدات والكشافة، مؤكدا أن حب الوطن وإعلان الولاء والانتماء له ولقائده، من القيم الأصيلة التي تحرص وزارة التربية على غرسها في نفوس أبنائها بمختلف مراحلهم التعليمية.بدوره، قال الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج صلاح دبشة إن «عبارات الترحيب والمحبة تتدافع بمقدم صاحب السمو أمير البلاد - حفظه الله ورعاه - لتعبر عن الولاء والانتماء وتعكس الطمأنينة والسكينة. وإننا نترقب هذه اللحظة بكل ما يملؤنا من شوق وبكل ما نشعر به من لهفة، إنها اللحظة التي تعيد ازدهار الوطن بأبهى صورة، وتمدنا بالأمان والاستقرار، فأهلا وسهلا بقائدنا ورمز عزتنا وفخرنا، قائد الإنسانية، وقد قرت عيوننا بقدومك الميمون».من جانبه، رحب الوكيل المساعد للشؤون المالية يوسف النجار بعودة سموه سالما معافى إلى أرض الوطن، واصفا عودة سموه إلى وطنه وأهله بعودة الحياة إلى جسد الكويت الذي أضناه الشوق لقبطانه وحادي مسيرته. وبيّن النجار أن فرحة الكويتيين بعودة والدهم لا تضاهيها فرحة، وهم يستقبلون قائد الإنسانية ورجل المرحلة وإطفائي الأزمات وصاحب اليد البيضاء في كل موقف متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية، وختم بالقول: «خطاك السوء يا بو ناصر ونعاهدك بأن نكون خير ركاب في سفينة نعم القائد لها أنت». كما أبدى الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان فرحة وزارة التربية بطلابها وهيئاتها التعليمية والإدارية بعودة سمو الأمير المرتقبة ان شاء الله، راجيا من المولى عز وجل أن يديم على سموه لباس الصحة والعافية وأن يمده بطول العمر في قيادة وطنه وشعبه. وبيّن السلطان ان المدارس سوف تقيم الاحتفالات بهذه المناسبة الميمونة ولكن لا عطلة رسمية بعد، حيث ان الوزارة ليست صاحبة القرار في مثل هذه الأمور وإنما مجلس الوزراء.وأكد مدير إدارة الموارد البشرية سعود الجويسر أن عودة «العود» إلى أرض الوطن سالما معافى بمثابة يوم عيد للكويتيين جميعا، سائلا المولى عز وجل أن يسبغ عليه الصحة والعافية دائما، «فسموه قائد لا يعوض ولا نظير له في جميع الأصعدة السياسية والإنسانية والاجتماعية، والعود رجل الديبلوماسية والمرحلة والموقف ورجل الحكمة الأول في منطقة تحيطها الاضطرابات والفتن».
مشاركة :