أعربت جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، عن اعتزازها وتقديرها لمجندات الخدمة الوطنية الدفعة الثامنة لانضمامهن إلى صفوف الخدمة الوطنية، التي يخضن من خلالها تجربة جديدة يتعلمن فيها الكثير مما تعنيه الحياة العسكرية، وما تمتاز به من تحمل وصبر وضبط وربط وانتظام وغرس وترسيخ لقيم الولاء والانتماء والتضحية في نفوسهن، إضافة إلى إلمامهن بالمبادئ والمهارات العسكرية الأساسية، ما يسهم في تشكل حصيلة علمية وعملية تعود عليهن بالنفع والمصلحة.وجهت جميلة المهيري الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» على دورها الكبير ودعمها فتاة الإمارات لتصل إلى ما وصلت إليه من مناصب مرموقة وسمعة عالمية استحقت الإشادة والفخر. متمنية للجميع دوام النجاح والتقدم والتوفيق في خدمة الوطن، وما يتطلبه من تضافر للجهود وتعاون مشترك بين المرأة والرجل على حد سواء.واستعرضت جهود وزارة التربية والتعليم التي تمضي بخطى حثيثة لاستكمال ما بدأته من عملية تطوير وتغيير جذرية وشاملة في أطر ومسارات التعليم وفق فلسفة تربوية حديثة.وبدأ برنامج الزيارة بتقديم إيجاز عن مركز تدريب مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، قدمته قائدة المدرسة وتضمن شرحاً مفصلاً عن مراحل التدريب والتأهيل للمجندات وما تلقينه من تأهيل وما اكتسبنه من مهارات ميدانية ومحاضرات نظرية في مجالات مختلفة منها العسكرية والقيادية وتطوير الذات والمهارات الفردية والجماعية المتمثلة في تدريبهن على المشاة والأسلحة والرماية والإسعافات الأولية والرماية والمهارات العسكرية والجوجيتسو إلى جانب محاضرات دينية وأمنية.وحرصت المهيري على أن تكون مع المجندات اللواتي لبين نداء الوطن وتطوعن في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية.. مؤكدة أن روح التعاون والانضباط والمثابرة التي تحلين بها عند زيارتي لهن تبشر بأجيال طموحة لا تعرف المستحيل وتعلي من شأن الوطن.ودعت مجندات الخدمة الوطنية إلى التطوع في إكسبو 2020 دبي هذا الحدث العالمي وتمثيل دولة الإمارات أمام ملايين الزوار باعتباره حدثاً دولياً يحتفي بالجميع، ووجهة عالمية متميزة تتيح الفرصة أمام الجميع للتعلم والابتكار ودفع عجلة التقدم وقضاء أوقات ممتعة من خلال تبادل الأفكار والتعاون المشترك.وقالت جميلة المهيري: «يحق للمرأة الإماراتية أن تفخر بالإنجازات التي تحققت لها ما جعلها شريكاً أساسياً في عملية التنمية، وبعدما أصبحت نموذجاً إقليمياً يحتذى لكثير من النساء في العالم، فقد وصلت المرأة الإماراتية إلى مناصب عليا في الدولة، فهي رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي ووزيرة وطبيبة ومهندسة ومعلمة وجندية تدافع عن مكتسبات الوطن».وفي ختام الجولة، توجهت بالشكر والتقدير إلى أولياء أمور الطلبة الذين حرصوا على غرس القيم الوطنية في نفوس أبنائهم منذ الصغر وربوهم على حب الإمارات وطاعة ولاة الأمر واحترامهم وتقديرهم والاستعداد والتضحية في سبيل الوطن والدفاع عنه بالأرواح، منوهة إلى أن هذه التربية كانت الدافع وراء حرص الأهل على انضمام أبنائهم لهذه الدورة وتسابقهم للتسجيل فيها، وحثت المجندات على التفاني في ميدان التدريب والاستفادة من خبرات القادة والمدربين.(وام)
مشاركة :