الشارقة:ميرفت الخطيب تستهدف مبادرة «أكبر درس في العالم» التي أطلقها مكتب «الشارقة صديقة للطفل»، المدارس الخاصة والحضانات الحكومية بالإمارة، لتعليم الطلاب أهم محاور اتفاقية حقوق الطفل، ضمن مشروع «مدارس صديقة للطفل» الذي أطلقه المكتب الشهر الماضي، بالشراكة مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومجلس الشارقة للتعليم، وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وتزامن مع الذكرى السنوية الثلاثين لإقرار اتفاقية حقوق الطفل من قبل الأمم المتحدة، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، حيث ستطبق خلالها فعاليات وأنشطة تتماشى مع اتفاقية حقوق الطفل. وتعد مبادرة عالمية هادفة إلى تعريف طلبة المدارس في العالم، بأهداف التنمية المستدامة العالمية، التي اعتمدها المجتمع الدولي عام 2015، وتتكون من 17 هدفاً يتعين تحقيقها في عام 2030.وبالمناسبة نظم المكتب جلسة حوارية في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومريم الشامسي، مديرة إدارة الطفولة المبكرة في مجلس الشارقة للتعليم، و46 من مديري المدارس الخاصة، ومديري الحضانات الحكومية في الشارقة.وتعرف المشاركون في الجلسة التي أدارها عصام علي، مسؤول السياسات الاجتماعية بمكتب «اليونيسيف» لدول الخليج العربية، وسعاد المرزوقي، رئيسة وحدة مشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين، إلى المشروع الهادف إلى تشجيع المدارس على الالتزام بمعايير الجودة الشاملة.وخرجت الجلسة بمجموعة من الأفكار والمشاريع لتنفيذها في المدارس والحضانات، منها تنظيم ورش ونشاطات تفاعلية، ومسرحيات، وحلقات نقاشية، وصنع أعلام ملونة يحمل كل منها حقاً من حقوق الطفل، فضلاً عن عرض فيديوهات تقدم الحقوق بطريقة مبسطة تحاكي قدرات كل فئة عمرية.واقترح المشاركون طرقاً وأساليب للاحتفال بيوم الطفل العالمي، بإشراك الأطفال في جميع المراحل العملية من التخطيط إلى التنفيذ، لرفع مستوى الوعي لديهم بالقضايا الأكثر إلحاحاً التي تواجههم.
مشاركة :