شهدت مواجهة الأمس كواليس بين الفريق الهلالي وضيفه السد القطري ضمن الجولة السادسة لمنافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا 2015م عزوفًا كبيرًا وملحوظًا للجماهير الزرقاء عن الحضور، حيث ظهرت مدرجات إستاد الملك فهد الدولي خاوية من المتفرجين، باستثناء مقاعد الواجهة التي احتشد بها ما يقارب الـ16 ألف متفرج، في حضور يُعدُّ هو الأقل لأنصار النادي العاصمي في البطولة القارية منذ تدشين مشوار النسخة السابقة للبطولة، وعزا الكثير من الحضور الغياب الجماهيري الملحوظ إلى إقامة المباراة في منتصف الأسبوع، وفي وقت مبكر نسبيًّا تمام السابعة وخمس دقائق مساءً، مع تنظيم موقعة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الإسباني في وقت لاحق قرابة العاشرة مساءً، علاوةً على عدم أهمية ومصيرية اللقاء كون كلا الطرفين ضمنا الوصول للدور ثمن النهائي (دور الـ16) إضافةً لغياب العديد من النجوم الجماهيرية في الجانبين.. تزامن تواضع الحضور الجماهيري مع اختفاء تشكيل اللوحة الجماعية الجماهيرية الجمالية المعروفة بـ(التيفو) لأول وهلة في المناسبات الآسيوية لوصيف بطل النسخة الماضية، إذ اكتفى مجلس الجمهور الهلالي بالتعاون مع الرابطة بالهتافات والأهازيج الجماعية، بعيدًا عن تشكيل الـ(تيفو) الذي سبق وأن حظي بإشادادت وإعجاب واسع وصل للأوساط الدولية والعالمية بتحقيقه للانتصار مساء أمس الأول عزز الفريق الهلالي من تفوقه على منافسه القطري في المواجهات التاريخية المباشرة بواقع 7 انتصارات مقابل 2 للقطريين، و3 تعادلات. وبلغ في محصلته التهديفية في شباك خصمه للرقم 18 مقابل اهتزاز شباكه في 8 مناسبات، كما تجنّب الفريق الأزرق الهزيمة على أرضه في المحفل القاري للمباراة العاشرة على التوالي منذ آخر خسارة على يد فريق قطري آخر هو لخويا على إستاد الأمير فيصل بن فهد في ثمن نهائي النسخة قبل الماضية للبطولة؛ لتضاف تلك المكتسبات إلى الظفر ببطاقة التأهل الأولى والخروج بأعلى رصيد نقطي بين الفرق السعودية المشاركة بالمسابقة بـ13 نقطة، وليرتقي برصيده الهجومي إلى 9 أهداف كسادس أقوى هجوم في البطولة، وليستمر في موقعه كرابع أصلب دفاع في المسابقة بتلقيه لـ4 أهداف فقط.
مشاركة :