تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، افتتح معالي حميد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أمس. فعاليات الدورة الرابعة من المعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة في الإمارات، بمشاركة نحو 60 شركة من أكثر من 26 دولة في المعرض الذي يشغل مساحة 3,960 متراً مربعاً، وتم الكشف عن إدخال تقنيات جديدة للأشعة في الدولة، أبرزها تصوير سونار للحامل بتقنية ثلاثية الأبعاد لعرض الأجنة بصورة واضحة. ممارسات وأكد معالي القطامي في كلمة افتتاح المؤتمر أن هيئة الصحة بدبي تدرك أهمية طب الأشعة، وقيمة دوره الكبير، في دعم جميع الأقسام والتخصصات، ودوره كذلك في تطوير الممارسات المهنية، وتكوين الصورة المتكاملة للحالات المرضية، التي تعزز القرار الصحي للأطباء. ومن أجل ذلك لا تدخر الهيئة وسعاً في تطوير أقسام الأشعة وتحديث تجهيزاتها، بجانب برامج التدريب والتأهيل المتقدمة التي تنفذها، لتكون منشآتها الطبية في هذا التخصص على وجه التحديد لها تميزها ونتائجها الموثوقة. بدوره، أكد الدكتور عبدالله الرميثي أن التقنيات المستخدمة في قطاع الأشعة تقلل نسبة تعرض المريض للإشعاع، فضلاً عن دقة التشخيص العالية، وارتبطت عدد من التقنيات بالذكاء الاصطناعي لتسهم في دقة النتائج، وتمثل مساعداً كبيراً لأطباء الأشعة. ومتوقع تحول معظم المستشفيات خلال السنوات المقبلة من التشخيص النظري للأشعة إلى التشخيص الرقمي، عبر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي عوضاً عن خبرة طبيب الأشعة في التشخيص النظري، ووصف تشخيص دقيق بدرجة عالية. تقنيات جديدة وكشف الدكتور أسامة البستكي استشاري ورئيس قسم الأشعة في مستشفى راشد عن إدخال تقنيات جديدة للأشعة في الدولة، أبرزها تصوير سونار للحامل بتقنية ثلاثية الأبعاد لعرض الأجنة بصورة واضحة، وتقنيات أخرى توضح صورة الأشعة الملتقطة دون الحاجة إلى إعادة الأشعة مرة أخرى في حال حركة المريض، لتغنيه عن تعرضه الزائد للأشعة. وأوضح البستكي أن الجهات الصحية في الدولة تعمل على وضع قانون لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الطب بشكل تفصيلي، وتحديد كل الإجراءات، وتحديد المسؤولية الطبية في حال أخطأ الذكاء الاصطناعي في تشخيص الحالة، فمازال الأطباء يشرفون على الذكاء الاصطناعي المستخدم في الطب، وغالبية المستشفيات الحكومية والخاصة في الدولة تملك أحدث التقنيات الذكية. وأضاف: «وإن كان طب الأشعة هو التخصص الأوفر حظاً في توظيف التقنيات الحديثة والاستفادة منها، فإن ذلك يعود إلى مكانة هذا التخصص الطبي في هياكل المؤسسات والمنشآت الصحية، كما يعود إلى الكوادر الطبية والفنية التي تتسم بقدرات وخبرات تمكنها من مواكبة المستجدات والتعامل مع كل ما هو مستحدث من التكنولوجيا وأدوات المستقبل».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :