عادت الأسهم السعودية للارتفاع، لكن بنسبة طفيفة بلغت 0.3 في المائة لتغلق عند 9781 نقطة، ليبقى المؤشر في مسار جانبي للجلسة الثالثة على التوالي، لكن في جلسة أمس ظهر في معظمها الحيرة التي عمت المتداولين، حقق المؤشر مكاسب وخسرها وحقق خسائر وعوضها أكثر من مرة خلال الجلسة، ليحسم المشترون الجلسة لمصلحتهم لكن على نحو ضعيف. قطاع البتروكيماويات عاد لدعم المؤشر بعدما حل في المركز الثاني في قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعا، لكن يظل القطاع في نطاق التذبذب نفسه لخامس جلسة على التوالي، ودون متوسط 200 يوم، ليظهر أن القطاع لم يعد يتفاعل أكثر مع تحسن أسعار النفط، إذ يجد المتعاملون أن الارتفاع القوي للقطاع حسم العوامل الإيجابية من تحسن أسعار القطاع وارتفاع النفط، ويرتفع القطاع 19 في المائة تقريبا منذ مطلع العام، وفي شهر نيسان (أبريل) الماضي حقق مكاسب هي الأعلى منذ أيار (مايو) 2009. وحتى الآن لا يظهر أن المؤشر بصدد موجة ارتفاعات قوية، لم يستطع أن يتجاوز المقاومة 9745 نقطة، والضغوط البيعية لا تزال تحد من أية ارتفاعات للسوق، وكذلك لم يتضح اتجاه المؤشر ما إذا كان سيجني أرباحه بعد موجة الارتفاع القوية التي حققها في الشهر الماضي، وما يحسم الحيرة تجاوز مستوى المقاومة 9840 نقطة ليتجه بعدها المؤشر لتحقيق الارتفاعات، أو كسر الدعم 9745 نقطة وبداية موجة جني أرباح جديدة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 9751 نقطة، وتذبذب بين الارتفاع والانخفاض، وحقق أعلى نقطة عند 9799 نقطة بمكاسب 0.5 في المائة، بينما الأدنى عند 9719 نقطة، خاسرا 0.3 في المائة. في نهاية الجلسة أغلق عند 9781 نقطة، رابحا 30 نقطة بنسبة 0.3 في المائة. بلغ مدى التذبذب 0.8 في المائة. قيم التداول تراجعت 18 في المائة إلى 7.5 مليار ريال. وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 63.1 ألف ريال. بينما الأسهم المتداولة تراجعت 14 في المائة إلى 297 مليون سهم متداول. وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.57 في المائة. أما الصفقات فتراجعت 22 في المائة لتسجل 118 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت خمسة قطاعات مقابل ارتفاع عشرة قطاعات. وتصدر المرتفعة "الفنادق والسياحة" بنسبة 0.7 في المائة، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.57 في المائة، وحل ثالثا "التطوير العقاري" بنسبة 0.56 في المائة. تصدر المتراجعة "الإعلام والنشر" بنسبة 0.58 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 0.29 في المائة، وحل ثالثا "الطاقة" بنسبة 0.23 في المائة. الأكثر تداولا "البتروكيماويات" بقيمة 1.7 مليار ريال بنسبة 22 في المائة، يليه "التطوير العقاري" بنسبة 19 في المائة بقيمة 1.4 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع المصارف بقيمة 885 مليون ريال بنسبة 12 في المائة. أداء الأسهم تداولت السوق 164 سهما، ارتفع 45 في المائة مقابل تراجع 36 في المائة واستقرت البقية. تصدر المرتفعة "مبكو" بنسبة 9.7 في المائة، يليه سهم "أكسا- التعاونية" بنسبة 5 في المائة، وحل ثالثا سهم "المتقدمة" بنسبة 4.67 في المائة. تصدر المتراجعة "سيسكو" بنسبة 2.5 في المائة ليغلق عند 18.45 ريال، يليه سهم "أسيج" بنسبة 2.4 في المائة ليغلق عند 38 ريالا، وحل ثالثا سهم "رعاية" بنسبة 2.2 في المائة ليغلق عند 64 ريالا. الأكثر استحواذا على السيولة سهم "سابك" بقيمة 786 مليون ريال بنسبة 10 في المائة، يليه سهم "دار الأركان" بنسبة 7.2 في المائة بقيمة 540 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "الإنماء" بنسبة 6.5 في المائة بتداولات 485 مليون ريال.
مشاركة :