145 % زيادة في عدد المدن الصناعية خلال 6 سنوات

  • 5/7/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال المهندس صالح الرشيد مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" إن عدد المدن الصناعية في المملكة قد تضاعف من 14 مدينة صناعية في عام 2008 إلى 34 بنهاية 2014 بزيادة 145 في المائة. وقال الرشيد خلال كلمته في "ملتقى ومعرض توطين صناعة التحلية"، المنعقد أمس في الرياض، إن "مدن" أولت موضوع محطات تحلية المياه ومعالجتها وتوزيعها في المدن الصناعية عناية كبيرة. وأضاف أن تطوير الطاقة الإنتاجية لخدمات المياه سجل أرقاما قياسية؛ إذ تمكنت الهيئة من توفير 103 آلاف متر مكعب في اليوم من المياه المحلاة للشرب، فيما بلغت طاقة محطات معالجة الصرف الصحي والصناعي 158 ألف متر مكعب يوميا. وذكر أنه من أجل جعل المدن خضراء وصديقة للبيئة، فإنه يتم الاستفادة من المياه المعالجة في الصناعة حيث تستخدم في الري وتشجير المسطحات الخضراء. وتابع أن أحد المكتسبات التي تحققت على هذا الصعيد إنشاء أكبر بحيرة صناعية مطورة "بحيرة مدن" بمساحة 400 متر مربع جعلت المدينة الصناعية الثانية في الدمام وجهة سياحية. واستعرض الرشيد دور "الحاضنات الصناعية" التي أنشأتها "مدن" بهدف توفير فرص عمل جديدة خاصة برواد الأعمال من الشباب السعودي. وتقوم الهيئة من خلال هذه الحاضنات بمساعدتهم في تحسين وتطوير الأفكار الصناعية، والبدء في إقامة مشاريعهم الصناعية الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الخدمات التقنية والاستشارية والفنية لهم. ويتم تهيئة المناخ المناسب لذلك ولفترة محددة كفترة إنتاجية تجريبية لدراسة وتقييم الفكرة، ثم بعدها الدفع بالمشروع الصناعي الناجح لسوق العمل وإنشاء مشروع صناعي بحجم إنتاجي يواكب حاجة السوق. وحول دعم مجالات عمل المرأة، أشار الرشيد إلى أن "مدن" قد خصصت مدنا صناعية ملائمة لعمل المرأة، وهي "واحات مدن"، حيث هناك واحة مدن الأحساء التي بدأ العمل عليها، كما أن من المقرر أن يشهد عدد هذه الواحات توسعا ليشمل كلا من ينبع، والقصيم، وجدة. وأضاف أنه روعي في تصميم هذه الواحات أن تكون ملائمة لعمل المرأة، وذلك من خلال عدة جوانب تصميمية، منها بناء مدن للمصانع بمعايير نموذجية، ممرات مشاة مخصصة وآمنة، وتوفير عدد من الخدمات مثل (حضانة الأطفال، مراكز صحية وترفيهية للمرأة، مطاعم ومقاه)، كما أن الصناعات التي سيتم تخصيصها هي صناعات خفيفة (نظيفة) ما يجعلها ملائمة لعمل المرأة.

مشاركة :