أوضح تقرير دولي حديث أنه يُقتل نحو 1.3 مليون شخص سنويا على مستوى العالم بسبب حوادث الطرق، بمعدل يزيد على 3500 وفاة يوميا. وقال التقرير الذي بثه موقع البنك الدولي أخيرا، إنه لرفع الوعي بخطورة هذه المسألة، تشارك مجموعة الممارسات العالمية المعنية بالنقل وتكنولوجيا المعلومات في البنك الدولي في استضافة أسبوع السلامة على الطرق الذي اختتم أعماله أمس. وأوضح التقرير أنه خلال السنوات التسع الماضية، وبالتعاون مع الصندوق العالمي للسلامة على الطرق وشركاء آخرين، ارتبط البنك الدولي بمبلغ يصل إلى مليار دولار لمشاريع السلامة على الطرق حول العالم، لمواجهة الإصابات ووفيات حوادث الطرق ذات الأثر المدمر في الأفراد والأسرة والبلد كله. وقال التقرير إنه يصاب نحو 50 مليون شخص سنويا، ما يُفقد إجمالي الناتج المحلي ما بين 1 و3 في المائة سنويا، تزيد قيمتها على 500 مليار دولار. ورغم كل هذا فإن هذه القضية العالمية الخطيرة تتجاهلها الأجندة الدولية لسنوات طويلة. وهي تمثل القضية الرئيسة لملتقى نظمه البنك الدولي أخيرا، وبحضور كبار المسؤولين وممثلين عن القطاع الخاص والمنظمات الأهلية والمجتمع المدني. عقد هذا الحدث، احتفالا بالأسبوع العالمي للسلامة على الطرق (4 ــ 7 مايو)، ويركز هذا العام على تحسين سلامة الأطفال. ويقول كيث هانسن، نائب رئيس البنك الدولي لمجموعات الممارسات العالمية "ما لم تتخذ تدابير جذرية وفاعلة ستصبح إصابات حوادث الطرق خامس أكبر سبب للوفاة بحلول عام 2030، مشيرا إلى أن إصابات حوادث الطرق، تمثل أكبر ثامن سبب للوفاة عالميا، وتقع 90 في المائة من هذه الإصابات في البلدان النامية.
مشاركة :