نسبة الطلاق بالمملكة لا تتجاوز 6 %

  • 10/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف استشاري في العلاج الأسري والمراهقة د. حمود القشعان، أن نسبة فشل الزواج بالمملكة «الطلاق» لا تتجاوز 6 % بحسب دراسة مؤكدة أجراها على دول مجلس التعاون، مؤكدا أن نسبة فشل الزواج بالمملكة «الطلاق» لم تتجاوز 6.5 % منذ 30 عاما، وأن ما يشاع من أرقام ليس دليلاً مؤكدا وإنما أرقام عشوائية لا تقاس بالمقياس العلمي ونتيجة حسابات خاطئة. وتطرق د. القشعان، في ورشة عمل حول (كيفية زراعة السلوك الإيجابي لإطفاء السلوك السلبي لدى الأبناء)، ضمن فعاليات الملتقى الأسري «نرعاك» السادس، الذي يقام بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية «سايتك» التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تحت شعار «أسرة مترابطة.. مجتمع آمن»، والذي يتناول هذا العام (المسؤولية الاجتماعية)، ويشارك فيه نخبة من الخبراء والمختصين بالتربية والعلوم النفسية والاجتماعية والإدارية، أن زراعة سلوك إيجابي خيراً لنا من إطفاء سلوك سلبي، لافتا إلى أن هذا الملتقى يقوم على تنمية البشر قبل الحجر وفق رؤية المملكة 2030، مبينا أن إيجاد طفل إيجابي في أسرة إيجابية سيؤدي إلى مجتمع إيجابي ومملكة إيجابية تكون هي القائد للعالم العربي والإسلامي. وشدد على التركيز في السلوكيات الإيجابية للأبناء وتطويرها وعدم الاهتمام بالسلوك السلبي والتعنيف، مبينا أن هناك عددا من المدمرات لسلوك أبنائنا، منها سوء العلاقة بين الأبويين «الأبناء الذين لديهم سلوك سلبي هم نتيجة صراع بين الأبويين»، الخوف الأكثر من اللازم «الخوف لا يصنع قادة»، أن نتوقع من أولادنا أن لا يخطئوا والأصل أن يخطئ ويتعلم من أخطائه، والمدمر الأخير هو انتقاد سلوك الأبناء. ولفت استشاري في العلاج الأسري والمراهقة من خلال ورقة العمل إلى أن هناك معمرات تزيد العلاقة مع الأبناء وهي الحب بين الأبويين، منح الأولاد الوقت والجلوس معهم ومحاورتهم، الحزم دون ضعف، مطالبا بالتحفيز للأبناء ومنها محاولة أن تتصيد السلوك الإيجابي للأبناء وتمتدحه وأن لا تتفنن في تصيد الأخطاء، ومحذرا من توريث الأبناء الخصام بين الأبوين في ظل وجود العالم الافتراضي الذي قد يكون هو الحاضن للأبناء عبر الأجهزة الذكية. وامتدح دور المملكة في حماية الأطفال واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بعد انتشار عدة مقاطع على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر تعنيف الأطفال، وهذه الإجراءات جاءت وفق قوانين إنسانية تراعي حق الطفل والأسرة، منوها أن انتشارها ينم عن عدم نضج أحد الأبوين، وقال إن كل ريال يزرع في التوعية يوفر على الدولة 12 ريالا في الحد من الظواهر السلبية. وبالمقابل، أكد المستشار في الإدارة، د. محمد النغيمش، في ورقة عمل بعنوان «أنصت يحبك الناس» بأن فضيلة الإنصات منسية في عالمنا العربي، مبينا بأن الإنصات للأطفال وكيفية الإنصات المثالي عبر الهاتف يُعد معاناة يومية يعيشها معظم الناس. واستشهد بصلاة الجمعة معتبرها دورة أسبوعية في فضيلة الإنصات حيث تطبق فيها كل المعايير الرئيسة التي قرأها في دراسات علمية وفي الأدبيات التي تدعو إلى مكارم الأخلاق في الحوار. وأشار د. النغيمش، بأنه من الأمور المهمة أيضاً مراعاة سرعة وفهم المستمع، لأن الدراسات أثبتت أن سرعة تفكير الإنسان تفوق قدرته على الحديث بخمسة أضعاف تقريباً، وبالتالي فسرعة الحديث يجب أن تكون متوازنة، وأن يكون المتحدث دائماً مباشراً في حديثه. د. حمود القشعان شدد على التركيز في السلوكيات الإيجابية للأبناء وتطويرها

مشاركة :