منظمة إنسانية: هكذا يواجه المدنيون الموت في شمال سوريا

  • 10/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، الثلاثاء، شهادتها بخصوص الأحداث “المضطربة” في شمال شرق سوريا، وذلك في أعقاب إعلانها تعليق أعمالها هناك وإجلاء موظفيها الأجانب. والأربعاء الماضي، بدأت أنقرة هجوما واسعا على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهدف من العملية هو تدمير “ممر الإرهاب” على الحدود الجنوبية لتركيا، على حد زعمه. وذكرت المنظمة غير الحكومية، اليوم، أنها علقت معظم أنشطتها للمساعدة الطبية في شمال شرق سوريا، كما قررت إجلاء جميع موظفيها الدوليين في أعقاب ضربات جوية وأعمال عنف منذ شروع تركيا في عملية عسكرية بالمنطقة. وقالت المنظمة في بيان “قرار تعليق معظم أنشطة أطباء بلا حدو ديأتي بينما يخرج الوضع الإنساني عن نطاق السيطرة وستزيد الاحتياجات الإنسانية على الأرجح”. وتابعت “نعتبر القرار الذي اتخذناه صعبا في ظل إدراكنا لحجم احتياجات الأشخاص الذين لا حول لهم ولا قوة والذين يفرون من المنطقة”. وقال مدير الطوارئ في فرع “أطباء بلا حدود” بسوريا، روبرت أونس، “لقد عانى سكان شمال شرق سوريا خلال سنوات عدة من النزاع وعدم الاستقرار. ولقد أسفرت التطورات الأخيرة عن ازدياد الحاجة للمساعدة الإنسانية، غير أنّه من المستحيل تقديمها لهم نظرًا للوضع المتزعزع السائد في الوقت الحاضر”. وأضاف أونس قائلًا، “نحن نشعر بالقلق على سلامة زملائنا السوريين وعائلاتهم الذين بقوا في شمال شرق سوريا في هذه الأوقات العصيبة. سنستمر في تقديم الدعم لزملائنا السوريين عن بعد كما سنبحث في طرق قد تمكننا من تقديم المساعدة للسكان في شمال شرق سوريا رغم القيود”. وجاءت الخطوة التي أقدمت عليها أطباء بلا حدود في أعقاب تحرك مماثل قامت به منظمة إغاثة أخرى، هي ميرسي كور، أمس الاثنين.

مشاركة :