السجن 25 و30 عاماً لامرأتين حاولتا تفجير كاتدرائية نوتردام

  • 10/16/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، إن محكمة قضت بسجن امرأتين على صلة بمتشددين، إحداهما لمدة 25 عاماً والأخرى 30 عاماً، بعدما نفذتا محاولة فاشلة لتفجير سيارة ملغومة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس قبل ثلاث سنوات. وكان قد عثر في فجر الرابع من سبتمبر 2016 على سيارة بيجو 607 رمادية اللون ومحملة بسبع أسطوانات غاز وثلاث صفائح من الديزل ومتوقفة في شارع قريب من الكاتدرائية بوسط باريس. وقال ممثلون للادعاء، إن المرأتين أوقفتا السيارة بعدما أرسلتا مقطعاً مصوراً تعلنان فيه مسؤوليتهما عن الهجوم المزمع إلى شخص يدعى رشيد قاسم، وهو فرنسي من أعضاء تنظيم «داعش». وحكمت المحكمة على إحدى المتهمتين، وتدعى إيناس مدني، بالسجن لمدة 30 عاماً، وقضت بسجن الأخرى، وتدعى أورنيلا جيليجمان، 25 عاماً. كما صدر حكم بسجن امرأتين أخريين 20 عاماً لأنهما تعاونتا مع المتهمتين. وحكم على قاسم غيابياً بالسجن مدى الحياة حسبما أفادت «لو فيجارو». كما قضت المحكمة بحبس سارة إرفويه التي هاجمت بعد أربعة أيام بوساطة سكين شرطياً بلباس مدني لمدة 20 عاماً. وكانت المتّهمات الثلاث يواجهن عقوبة الحبس مدى الحياة. وكانت الشرطة الفرنسية تلقّت في سبتمبر اتصالاً من موظف في حانة باريسية يبلغها فيه بوجود سيارة بيجو 607 لا تحمل لوحة تسجيل مركونة قرب كاتدرائية نوتردام ومصابيح الخطر فيها مضاءة وبداخلها قارورة غاز. ولدى الكشف على السيارة عثرت الشرطة بداخلها على قوارير غاز أخرى وسيجارة مدخنة جزئياً وغطاء قارورة عليه آثار محروقات. كما عثر المحقّقون على بصمات غيليغمان التي اعتقلت لاحقاً وأودعت الحبس الاحتياطي. وخلال التحقيق اعتقلت الشرطة ابنة مالك سيارة البيجو 607 وتدعى إيناس مدني (19 عاماً)، وهي أيضاً معروفة بميولها المتشددة. واعترفت غيليغمان خلال التحقيق معها بأنها ورفيقتها حاولتا إضرام النار في السيارة.

مشاركة :