كسب النصر تجربته الودية أمام ضيفه «نايس أكاديمي» 5-1، أمس الأول، على استاد آل مكتوم بدبي، ضمن التحضيرات لاستئناف دوري الخليج العربي، بمواجهة مضيفه الوحدة، مساء السبت المقبل، على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي. وخاض «العميد» تجربة أمس الأول، التي شهدت مشاركة مجموعة من الأساسين، بقيادة محمود خميس الذي ارتدى شارة القيادة، حبيب الفردان، سالم صالح، الحارس إبراهيم عيسى، البرازيلي ليما، ولاعب الوسط مهند خميس، ولم ترتق التجربة إلى المستوى المأمول، نظراً لضعف المنافس. وأقيمت تجربة «نايس أكاديمي»، تحت إشراف الجهاز الفني المؤقت، الذي يقوده الهولندي فيرسلاين المدير الرياضي، في انتظار تولي الكرواتي كرونسلاف يوريتش المدرب الجديد مهامه رسمياً، بعد عودته من بلاده التي غادر إليها في أعقاب توقيع عقد قيادته «العميد»، خلفاً للبرازيلي كايو زانادري المدرب السابق. ويعد كرونسلاف «49 عاماً»، ثاني مدرب كرواتي يقود النصر، في حقبة الاحتراف، بعد مواطنه لوكا بوناسيتش موسم 2008- 2009، والذي جرت إقالته بنهاية الجولة العاشرة، بعدما حصد «العميد» 12 نقطة فقط، في أول 10 مباريات. وتعاقب 12 مدرباً على قيادة «الأزرق» في دوري المحترفين، منذ موسم 2008- 2009، وضمت القائمة الكرواتي لوكا بوناسيتش، الألماني فرانك باكلسدورف، التونسي عادل السليمي «مدرباً مؤقتاً»، البرازيلي هيليو أنجوس، عيد باروت «مدرباً مؤقتاً»، الفرنسي لوران بانيد، الإيطالي والتر زنجا، الصربي إيفان يوفانوفيتش «على فترتين الأولى 2013 وحتى 2016، والثانية في 2018»، الروماني دان بيتريسكو، الإيطالي كلاوديو برانديلي، البرازيلي كايو زاناردي «مرتين الأولى مدرباً مؤقتاً نهاية الموسم الماضي»، الإسباني بينات سان خوسيه، الهولندي يان فيرسلاين «مدرباً مؤقتاً». ويكتمل اليوم عقد الفريق الأول لـ «العميد» بانضمام اللاعبين الدوليين، جاسم يعقوب وطارق أحمد «المنتخب الأول»، سعيد سويدان «المنتخب الأولمبي»، بجانب الثنائي الأجنبي برانديلي كواس لاعب منتخب كوراساو، وستيبان بافيز لاعب منتخب تشيلي، حيث شارك الأول في ودية منتخب بلاده أمام بنما، والثاني ضمن قائمة منتخب تشيلي في مباراتي كولومبيا وغينيا الوديتين. ونظمت إدارة النصر، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، محاضرة توعوية للاعبي فرق كرة القدم تحت 16 و17، بعنوان «روح التطوع» قدمها محمد الزرعوني مدير هيئة الهلال الأحمر، ويحيى المعيني رئيس قسم المتطوعين، وهدفت المحاضرة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز قيم التعايش.