سجّل مركز دبي المالي العالمي، نمواً ملموساً في حجم الأصول المالية الإسلامية المدارة في المركز، بنسبة بلغت 45% خلال الربع الثاني من 2019 مقارنة مع الربع الثاني من عام 2018. ويمتاز قطاع التمويل الإسلامي بسرعة نمو أكبر بـ1.5 مرة من سرعة نمو التمويل التقليدي، في وقت تتصدر خلاله منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا النمو على مستوى القطاع، حيث وصل حجم الأصول المالية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى ما يقارب تريليون دولار أميركي، بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة للصكوك الإسلامية المصدرة، فيما تبقى دبي واحدة من أكبر المراكز العالمية لإدراج الصكوك بقيمة تعادل 62 مليار دولار، حيث تدير بورصة «ناسداك دبي» في مركز دبي المالي العالمي نحو 60 مليار دولار منها. ويضطلع مركز دبي المالي العالمي بدوره كوسيط في نمو القطاع من خلال 40 شركة في المركز تقدم منتجات وحلول متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، حيث يوفر المركز فرصة الوصول إلى ما يزيد عن 600 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وحدها، فضلاً عن استقطابه كبرى المؤسسات المالية الإسلامية، مثل «ماي بنك إسلاميك برهاد»، التي أنشأت مقرها الإقليمي في دبي، بالنظر إلى البيئة التشريعية والتنظيمية المتميزة، والمنظومة المالية النشطة والمتطورة. وقال الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، عارف أميري، إن «تزايد عدد المؤسسات المالية التي تقدم خدمات متوافقة مع أحكام الشريعة، وارتفاع حجم الأصول الإسلامية المُدارة من مركز دبي المالي العالمي يؤكد على الطلب المتنامي على المنتجات المالية الإسلامية في المنطقة. وتماشياً مع رؤية القيادة في دبي والهادفة إلى ترسيخ مكانتها كعاصمة للاقتصاد الإسلامي، فإننا ملتزمون بمواصلة تطوير البيئة الاستثمارية وفق أعلى المستويات العالمية، لدعم نمو المعاملات المتوافقة مع أحكام الشريعة في المركز». وساهم مركز دبي المالي العالمي بمكانته كوجهة جاذبة للشركات الناشئة المتخصصة في التكنولوجيا المالية الإسلامية، لترسخ مكانة دولة الإمارات التي تعدّ رابع أكبر مركز للتكنولوجيا المالية الإسلامية في العالم. وسلّط المركز المالي الضوء على التزامه تجاه تطوير القطاع من خلال إطلاق برنامج «فينتك هايف» لتسريع الأعمال والحائز على عدة جوائز، إلى جانب التكنولوجيا التنظيمية وتكنولوجيا التأمين والتكنولوجيا المالية. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :