أنقرة/ زهال دميرجي/ الأناضولقال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، إن "المنطقة الآمنة التي تريد تركيا إقامتها في سوريا لن تلحق الضرر بمكافحة تنظيم داعش الإرهابي بأي شكل من الأشكال".جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة "بي بي سي" البريطانية، حول عملية نبع السلام المتواصلة في شرق الفرات شمالي سوريا لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.وأشار قالن أن تركيا كافحت "داعش" في جرابلس، شمالي سوريا، وحيدّت 3 آلاف من مقاتليه فيها، واعتقلت أكثر من 5 آلاف من عناصره، وأعادت ورحلت أكثر من 8 آلاف.وأضاف: "سنواصل العمل من أجل عدم عودة داعش بأي شكل من الأشكال، في العراق وسوريا أو في أي مكان آخر".وفي رده على سؤال حول كيفية ضمان تركيا قيامها بذلك، قال قالن: "كما فعلنا ذلك في عفرين وجرابلس والمناطق الأخرى، وكما قمنا بذلك في إدلب".وأردف: "لقد بذلنا أكثر من باقي البلدان الأخرى من أجل الشعب السوري وسلامة اللاجئين السوريين، حيث نستضيف قرابة 4 ملايين لاجئ سوري، حميناهم من هجمات داعش داخل تركيا وفي سوريا".وشدد قالن على أن مكافحة "داعش" متواصلة، ولن يتم تخفيفها، مضيفًا: "سنواصل التعاون مع التحالف الدولي ضد داعش، ومع أوروبا والولايات المتحدة وإيران والبلدان العربية وروسيا والآخرين، لأن داعش عدو مشترك، كافحناه وسنواصل ذلك".وفي تغريده على حسابه بموقع "تويتر" مرفقة بفيديو للمداخلة، كتب قالن: "مكافحتنا للإرهاب، لن تعرض مكافحة داعش للخطر أو تقللها، فـ (بي كا كا/ ب ي د) هو من يستخدم سجناء داعش ورقة مساومة في حرب قذرة".وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :