مكتبة الإسكندرية الملكية أو المكتبة العظمي كانت أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ، وظلت أكبر مكتبات عصرها، أنشأت مكتبة الإسكندرية على يد خلفاء الإسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم، والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد، بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو.في مثل هذا اليوم 16 أكتوبر من عام 2002 تم افتتاح المكتبة الجديدة بعدما أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد، وتم الإنفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها، احتوت المكتبة على عدد هائل من الكتب والمخطوطات بلغ الـ 700،000 مجلّد.وفي عام 48 ق.م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة على شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلى مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخين أنها دمرت.في سنة 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية بمصر وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة قد راود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع.تضم المكتبة عدة مراكز ثقافية هى:مكتبة تحتوى على عدد ضخم من الكتب حيث يوجد بالمكتبة مجموعة كبيرة من الكتب المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى نادرة وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.مركزا لأرشيف الإنترنت:ويحتوى أرشيف الإنترنت على ما يلي:لقطة لشبكة المعلومات العالمية منذ عام 1996 حتى الآن.أكثر من 10 بلايين صفحة نصوص أكثر من تلك الموجودة في مكتبة الكونجرس.1000 فيلم مؤرشف.2000 ساعة من البث التليفزيوني المصري والأمريكي.100 تيرابايت من المعلومات مخزنة على 200 جهاز كمبيوتر.إمكانية المسح الضوئي للكتب المحلية.ثاني أكبر مكتبة فرانكفونية في العالم حيث قدمت فرنسا في أكبر صفقة ثقافية في تاريخ المكتبات هدية تصل إلى نصف مليون كتاب باللغة الفرنسية في عدة موضوعات مختلفة (علوم- آداب- تاريخ- جغرافيا- انثربولوجيا) إلى مكتبة الإسكندرية، ونتيجة لهذه الهدية تكون مكتبة الإسكندرية المكتبة الفرانكفونية الثانية في العالم بعد مكتبة نيويورك في ثراء مجموعاتها باللغة الفرنسية بعد المكتبة القومية الفرنسية ومكتبة جنيف ومكتبة ليون بفرنسا ومكتبة لافال بكندا. وتتفوق مكتبة الإسكندرية في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريـال في كندا والتي تحتوى على 534 ألف كتاب ومكتبة الكونجرس التي تحتوى على 433 ألف كتاب ومكتبة هارفارد التي تحتوى على 509 ألف كتاب وجامعة اواتا بكندا والتي تحتوى على 296 ألف كتاب والمكتبة القومية الكندية والتي تحتوى على 365 ألف كتاب والمكتبة الوطنية الفرنسية والتي تحتوى على 305 آلاف كتاب وأيضا تكون مكتبة الإسكندرية بهذا الإهداء المكتبة الرئيسية الأساسية للكتاب الفرنسي للشرق الاوسط والقارة الأفريقية.تحتوى على ستة مكتبات متخصصة وهم:مكتبة المواد السمعية والبصريةمكتبة المكفوفين "مكتبة طه حسين"مكتبة الأطفالمكتبة النشءمكتبة المواد الميكروفيلميةمكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصةمتاحف مكتبة الإسكندرية:متحف الآثارمتحف المخطوطاتمتحف تاريخ العلومالقبة السماويةسبعة مراكز بحثية متخصصة وهي:المخطوطاتتوثيق التراثالخطوط والكتابةالعلوم المعلوماتيةدراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسطالفنونالبحوث العلميةمنتدى الحوار
مشاركة :