قال مسؤول رفيع في البنك الإسلامي للتنمية، أمس الأربعاء، إن البنك يدرس المشاركة في إعادة إعمار اليمن. وقال أحمد مصباح الصادق المدير القطري بإدارة العمليات القطرية في البنك الإسلامي للتنمية إن البنك وافق، بداية العام الحالي، على تقديم 100 مليون دولار لدعم البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية في اليمن. وأضاف أن البنك أنفق نحو 10 إلى 20 مليون دولار من هذه الأموال فعلا على مشروعات بنية تحتية وتشغيل الشباب وغيرها، لكن الإنفاق توقف بسبب الحرب. وتحذر وكالات إغاثة تعمل في اليمن من أن برامجها قد تنتهي إذا لم تتمكن من استيراد الوقود في اليمن. وقال الصادق «الآن البنك يتباحث مع وزير التخطيط والتعاون الدولي (اليمني) لوضع أطر تساعد البنك والجمهورية اليمنية لتحديد الاحتياجات المستقبلية الخاصة بالمساعدات الإنسانية الخاصة باحتياجات إعادة الإعمار الذي نأمل أن يكون في فترة قريبة».
مشاركة :