شارك أكثر من 120 طالباً يمثلون 24 مدرسة "تعليم عام، وبرامجَ الدمج لطلاب التربية الفكرية، ومعهدَ التربية الفكرية، ومعهد الأمل للصم والبكم" يرافقهم 32 معلماً، ينتسبون للإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، في برنامج "المرسم الحر" اليوم الأربعاء. وأقيم الحدث خلال هذا العام بشعاره "همة حتى القمة"، ونفذه قسم التربية الفنية بإدارة النشاط الطلابي للبنين، بحضور المساعد للشؤون المدرسية محمد بن عامر النفيعي الذي حضر نيابةً عن المدير العام للتعليم. وفور وصوله لحديقة الجال التي اختيرت موقعاً لتنفيذ ذلك البرنامج، استقبل طلاب الكشافة "النفيعي" بالصيحات الترحيبية والوطنية، بحضور مدير إدارة النشاط الطلابي وعدد من مديري الإدارات والمشرفين ومعلمي التربية الفنية وجمع من الطلاب. ويهدف البرنامج إلى تنمية القدرة لدى الطلاب على المشاهدة والتأمل والتفاعل مع المحيط البيئي ومكوناته، ونشر الثقافة الفنية، وتذوق الجمال في الطبيعة بين الطلاب والمجتمع؛ لممارسة نشاط تربوي مميز. وأبدى "النفيعي" سعادته بما شاهده من إمكانات عالية لدى الطلاب بمختلف أعمارهم ومراحلهم الدراسية في "كرنفال" تعليمي فني إبداعي. وحاور الطلاب المشاركين، واستمع إلى شعورهم وفرحهم بذلك البرنامج المؤدَّى داخل الحديقة، شاكراً جهود المشرفين التربويين والمعلمين الذين أبرزوا جماليات الرسومات. وأكد الطلاب المشاركون سعادتهم بالانخراط في هذا البرنامج، الذي مكّنهم من الإبداع خارج محيط المدرسة التي اعتادوا تنفيذ رسوماتهم داخل غرفة التربية الفنية فيها. وأوضحوا أن خروجهم للحديقة كان وراء تنمية إبداعهم، وتأكيد الجوانب الفنية لديهم والتي ظهرت في رسوماتهم، مطالبين بتكرار تنفيذ هذا البرنامج لأكثر من مرة طوال العام الدراسي. وقدم المساعد لمدير تعليم الطائف شكره وتقديره لمدير إدارة النشاط الطلابي، ولرئيس قسم التربية الفنية، ولمشرفي ولمعلمي التربية الفنية بالمدارس على جهودهم الحثيثة في هذا المجال، كما قدم شكره لأمانة محافظة الطائف على استضافتهم لبرنامج المرسم الحر في حديقة الجال. ونقل مشرفو ومعلمي التربية الفنية تحياتهم وتقديرهم لرئيس قسم التربية الفنية بالإدارة، فهد الذويبي، متمنين له الشفاء العاجل بعد وعكةٍ صحية ألمت به ومنعته من الحضور. ورصدت "سبق" عدداً من الصور لمتابعة الحدث الذي شهد نقاشات دارت بين المساعد لمدير التعليم والطلاب المشاركين في البرنامج، حيث إعجابه بقدراتهم واستشرافهم للمستقبل من خلال رسوماتهم التي عبروا بها عن حبهم للوطن.