أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عن تجديد مذكرة التفاهم في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية المبرمة مع مؤسسة الطاقة النووية الروسية الحكومية «روساتوم»، على هامش زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدولة الإمارات.ووقع المذكرة المُجدَدة في أبوظبي المهندس محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وأليكسي ليخاتشوف، رئيس مجلس إدارة «روساتوم»، بحضور مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين في كلتا المؤسستين.ويشكل تجديد المذكرة امتداداً للمذكرة التي أبرمتها المؤسستان عام 2017، حيث تضع المذكرة عاماً للتعاون المحتمل بينهما في كثير من مجالات الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك إنشاء مركز للعلوم النووية في دولة الإمارات، والاستثمار في تطوير محطات الطاقة النووية، وإدارة دورة الوقود النووي، وتدريب مواطني الإمارات، وغيرها.وقال المهندس الحمادي: «تحرص المؤسسة على الاستفادة من الخبرات العالمية المتقدمة في الطاقة النووية. ويسرنا تجديد المذكرة مع «روساتوم» التي تعد من المؤسسات العالمية الرائدة».وقال ليخاتشوف: «سعداء بالتعاون مع دولة الإمارات، فيما يخص الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ومنذ سنوات طويلة في دورة الوقود النووي، وبالإمكان توسيعه، ليشمل عدداً من المجالات الواعدة الأخرى».وأضاف:«يمكننا النظر في إمكانية التعاون في مشاريع أخرى خارج نطاق الطاقة النووية، و«روساتوم» على أتم الاستعداد لتبادل الخبرات، مع شركائنا الإماراتيين».
مشاركة :