نعم يا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظك الله ورعاك نعم أقولها وألف نعم من قلب مواطن محب لك قائداً فذاً وملهماً لهذا البلد المعطاء وأنا أرى الفرحة والسرور في عيون محبيك وشعبك الوفي والمقيمين في هذا البلد بقدومك سالماً معافى إلى أرضنا الطيبة الكويت بعد العارض الصحي الذي أقلق راحتنا وعشنا طوال تواجدك في الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة تُعالج من هذا العارض الصحي ولم يفارقنا الحزن طوال الأيام الماضية إلى أن منَّ الله عليك يا صاحب السمو بالصحة والعافية وعودتك إلى بلدك المتشوق لقدومك سالماً معافى . إنني يا صاحب السمو حفظك الله ورعاك أصدقك القول النابع من القلب بأنه منذ أن عرف محبوك ومحبو هذا البلد الطيب ليس في الكويت وحسب لأن محبتك راسخة في قلوب أهل الكويت وإنما من خارج الكويت من مختلف دول العالم الخليجية والعربية والأجنبية التي لدي أصدقاء معهم أتواصل معهم ولم ينقطعوا عن سؤالي عن صحتك يا صاحب السمو طوال العارض الصحي الذي تعرضت له ولم يهدأ هاتفي النقال وأنا أتلقى اتصالات المحبة والسرور والمباركة بوصول سموك للكويت ولم يسعفني الوقت بقراءة الواتسابات والتي كلها تبارك بوصول سموك إلى وطننا الغالي الكويت فلهم مني جميعاً خالص الشكر والتقدير والاحترام وجزاهم الله كل خير . إنني لم آت بجديد في الذي يسطره قلمي عن سموك فيما أكتبه وإنما من محبة الجميع لسموك أسطره بحروف من نور الحقيقة التي تعيشها الكويت وشعبها والمقيمين فيها بالفرح والسرور بقدوم سموك إلى أرض الكويت قائداً ملهماً بنظر العالم إليك قائداً للعمل الإنساني وحمامة السلام التي ترفرف بجناحيها في كل بلد من بلدان العالم تشغل بالك وتأخذ من وقتك وجهدك وصحتك بأن ترى المحبة والإخاء والوئام والتواصل يعم تلك البلدان ليرتاح بال سموك . وهذا ما يعرفه العالم عن سموك ويشيد به دائماً في المحافل الدولية . يا صاحب السمو .. إن الكويت تعيش فرحة السرور بصغارها وكبارها من رجالاتها ونسائها وكل مواطن ومقيم تجد البسمة على محياهم مهنئين ومباركين ومتمنين لسموكم دوام الصحة والعافية. ويوم الأربعاء السادس عشر من هذا الشهر شهر أكتوبر عام 2019 يوم عزيز وغالٍ على نفوسنا جميعاً يوم حللت بوصولك الميمون إلى أرضك وشعبك ومحبيك لتكتمل فرحة اللقاء ويغيب الحزن عن عيوننا التي أُغرقت بالدموع طوال ابتعاد سموك عن بلدك للعلاج من العارض الصحي الذي تعرضت له وشفاك الله سبحانه وتعالى لقوة إيمانك بالله العلي العظيم وإرادتك لتخطيك العارض الصحي الذي تخطيته بأمان برعاية الله سبحانه وتعالى . فأهلا بك يا صاحب السمو قائداً لهذا البلد الأمين وقائداً للعمل الإنساني في العالم لمواصلة حكمك وقيادتك لهذا البلد المعطاء بحكمتك المعروفة عنك في تسيير أمور البلد بتواصلك مع شعبك الوفي ومحبته لك ومع عضدك ورفيق دربك وولي عهدك الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظكم الله ورعاكم ذخراً لهذا البلد الغالي . وسلامتكم بدر عبد الله المديرس al-modaires@hotmail.com
مشاركة :