بريطاني يسرق رقائق إنجيل مصري قديم ويبيعها لأمريكي

  • 10/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم بروفيسور بجامعة أكسفورد ببيعه أكثر من 11 رقاقة بردي مصرية من أقدم كتاب مقدس، إلى ملياردير أمريكي. وظهرت الرقاقات التي كانت ضمن أرشيف جامعة أكسفورد، في متحف Museum of the Bible في واشنطن. واتهم البروفيسور ديرك أوبينك ببيع القطع الأثرية الثمينة للأمريكي ستيف غرين، الذي أنفق نحو 500 مليون دولار لتأسيس المتحف وافتتاحه في عام 2017. Additional evidence that Oxford Professor involved w. #Oxyrhynchus#Papyri research withdrew and #illegally sold a number of EES #Oxyrhynchus Collection items; @TheEES has released a statement. Photo; stock image/not related to the items mentioned), https://t.co/goz2ijdKyd… pic.twitter.com/bWdUZCfBiq— Archaeology & Arts (@archaiologia_en) October 16, 2019 وتعد النصوص القديمة، التي يرجع تاريخها إلى ما بين القرنين الثالث والسابع، جزءا من مجموعة Oxyrhynchus، المكونة من 500 ألف قطعة من ورق البردي والبرشمان (مادة مصنوعة من جلد البقر أو الحيوانات الأخرى)، المكتشفة في مكب نفايات مصري من قبل مستكشفين بريطانيين عثرا عليها عام 1890. وتوثق نصوص البردي، التي حُفظت تحت الرمال الجافة، الحياة اليومية بما في ذلك قوائم التسوق، ولكنها تحتوي أيضا على نسخ من العهد الجديد (وهو الجزء الثاني من الكتاب المقدس لدى المسيحيين). وأبرم الصفقة كل من البروفيسور أوبينك وغرين، نجل مؤسس سلسلة الفنون والحرف الأمريكية Hobby Lobby، بواسطة باحث في المتحف. ووقع تنقيح مستند العقد المبرم بينهما، الذي يعرض تفاصيل حول بيع العديد من النصوص، ولم يكن سعر البيع معروفا، ومع ذلك تم نشره على الإنترنت من قبل أحد الأكاديميين الأستراليين يوم أمس الثلاثاء 15 أكتوبر. وذكر بيان صادر عن الجمعية البريطانية التي تحمل اسم Egypt Exploration Society، عبر الإنترنت، أن النصوص أخذت "دون الحصول على إذن"، من مجموعة Oxyrhynchus، وهي تحقق الآن فيما إذا كان هناك أي عناصر أخرى مفقودة من الأرشيف الذي تملكه في جامعة أكسفورد. وتأسست جمعية  Egypt Exploration Society عام 1898 ، وتنشط منذ ذلك الحين في استكشاف مواقع أثرية في منطقة الدلتا ووادي النيل في مصر والسودان. وأشارت بعض التقارير إلى أن المتحف "رضخ" لحق الجمعية في الملكية وسيعيد النصوص على الفور. وأتاح المتحف إمكانية إطلاع الجمعية على المخطوطات الأثرية والرقاقات، حيث اكتشفوا 11 رقاقة من الكتاب المقدس، فقدت جميعها على دفعتين، معظمها في عام 2010 والبقية في عام 2016. وفي أغسطس 2016، تخلت الجمعية عن إشراف البروفيسور أوبينك على مجموعة Oxyrhynchus Papyri، بسبب أدائه الضعيف لواجباته التحريرية، في المقام الأول، وبسبب المخاوف التي لم يسيطر عليها بشأن مشاركته المزعومة في التسويق للنصوص القديمة، لا سيما نص "صافو". وقالت الجمعية إن جامعة أوكسفورد تقوم بالتحقيق في إخراج النصوص القديمة من أرشيف الجامعة وعملية بيعها، بينما قالت متحدثة باسم المتحف: "تم شراء العناصر المشار إليها من قبل Hobby Lobby Stores بحسن نية بين عامي 2010 و 2013، ولكنها بيعت عن طريق خبير معروف من جامعة أكسفورد". وصرح متحدث باسم جامعة أكسفورد بأن الجامعة بدأت تحقيقا بالتعاون مع Egypt Exploration Society "للبحث عن الحقائق". وبعد مرور عام على عملية البيع المزعومة، قال البروفيسور أوبينك، إنه اشترى قلعة في تكساس وباعها هذا العام بنحو 400 ألف جنيه إسترليني، وأخبر البروفيسور أوبينك صحيفة "ديلي بيست" في عام 2018 أن الادعاء بأنه باع نصوصا من الإنجيل إلى Hobby Lobby Stores "ليس صحيحا". المصدر: ديلي ميل  تابعوا RT على

مشاركة :