قال مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، إنّه يشعر بالقلق من مخاطر تدهور الوضع الإنساني شمال شرق سوريا وهروب مقاتلي تنظيم "داعش" الأسرى، لكنه لم يتطرق إلى الهجوم التركي على الفصيل الكردي السوري والذي بدأ قبل أسبوع.واتفق أعضاء مجلس الأمن وعددهم 15 على البيان المقتضب بعد الاجتماع للمرة الثانية خلف الأبواب المغلقة منذ بداية العملية التركية التي أجبرت عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح وأثارت تساؤلات بشأن مصير الآلاف من مقاتلي داعش في السجون الكردية.وكان أول اجتماع لمجلس الأمن حول هذا الملف انتهى، الخميس الماضي، بانقسامات وصدور بيان من الأوروبيين فقط يطالب بوقف الهجوم التركي. كما عرقلت روسيا والصين بعد ذلك بيوم نصًا قدمته الولايات المتحدة ويطلب أيضًا وقف العمليات العسكرية التركية شمال سوريا.
مشاركة :