القصة الكاملة لكشف زيف شائعات الإخوان عن تفشي مرض الالتهاب السحائي

  • 10/17/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت جماعة الإخوان الإرهابية بث شائعتها حول الوطن عبر أذرعها الإعلامية، وآخر هذه الشائعات انتشار مرض الالتهاب السحائي فى المدارس ووفاة طالبة متأثرة بالمرض، وهو ما نفته وزارة الصحة جملة وتفصيلا.البدايةالقصة بدأت حين زعم إعلام الإخوان وفاة الطفلة "تولاي إيهاب محمد عوض"، التلميذة بمدرسة مصطفى النجار الابتدائية بسموحة، متأثرة بإصابتها بالالتهاب السحائي.ورغم نفي وزارة الصحة، واصلت الشائعة استمرارها لتزعم وجود عدوى بين الأطفال بمرض الالتهاب السحائي، ما حدا بوزارة الصحة إلى تفنيد هذه الأكاذيب والرد عليها.المدارس آمنةوفي إطار ردها على هذه المزاعم، قالت وزارة الصحة والسكان إن ما أثير من شائعات حول إصابة أشخاص بالالتهاب السحائى كذب.وأكدت الوزارة، عدم رصد أى حالات مصابة بالالتهاب السحائي بين تلاميذ المدارس وخاصة محافظة الإسكندرية، وما يتم تداوله بشأن وجود تفشيات وبائية بالمرض عار عن الصحة.خارج حزام الإصابات وأوضحت الوزارة، أنه لا توجد إصابات بأمراض معدية وبائية بالمدارس، ومصر ليست من دول الحزام الأفريقي لمرض الالتهاب السحائي الوبائي حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.التطعيم مستمرولفتت وزارة الصحة، إلى أن تطعيم الالتهاب السحائى متوفر بوزارة الصحة بالمجان، مؤكدة أن مصر قضت على مرض الالتهاب السحائي الوبائي عن طريق الجهود الوقائية.وتابعت وزارة الصحة، يتم سنويا تطعيم تلاميذ المدارس في السنوات الدراسية ( أولى حضانة – أولى ابتدائي – أولى إعدادي – أولى ثانوي)، بالإضافة إلى تطعيم المسافرين إلى الدول المتوطن بها المرض والمسافرين للحج والعمرة والفئات المستهدفة وذلك لمنع انتشار المرض في مصر.نزلة معويةودحضت وزارة الصحة والسكان، أكاذيب إعلام الإخوان بشأن انتشار الالتهاب السحائي، وقالت الوزارة إنه تم تشكيل فريق من قطاع الطب الوقائي لتقصي الواقعة والوقوف على حقيقة الأمر، حيث توجه الفريق بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية إلى المستشفيين اللذين بهما الحالتان وتبين أن الحالتين مصابتان بنزلة معوية وحالتهما مستقرة.أكاذيب مستمرةوليست هذه الشائعة هي الأخيرة، فقد سبقتها شائعات أخرى، تناولتها قناة الجزيرة بشأن وجود مظاهرات في مصر، وحاولت نشر الأكاذيب من خلال عرض صورة واحدة وادعت أنهما صورتان مختلفتان لمكانين وهما «ميدان التحرير والمنصورة»، لكن اتضح أن الصورتين لنفس المكان وتواجد نفس المبنى في الصورتين.كما عرضت القناة أيضًا مشاهد أخرى لمكان آخر، وكتبت عليه عنوانين مختلفين، في «الإسكندرية والسويس»، لتضليل المواطنين وتصوير أن هناك تجمعات كبيرة في المحافظات رغم قلة عدد المتظاهرين الذين لم يتجاوزا العشرات.

مشاركة :