عودة لاعبي «الأزرق» إلى الأندية... و«غياب» الظفيري

  • 10/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

باشر اللاعبون الدوليون تدريباتهم مع أنديتهم، أمس، بعد انتهاء مهمتهم مع منتخب الكويت لكرة القدم والذي واجه نظيره الأردني (صفر-صفر)، الخميس الماضي، في عمّان ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، قبل ان يستضيف نظيره التركمانستاني، أول من أمس، في لقاء ودي دولي انتهى هو الآخر بالتعادل 1-1.وسيعاود «الأزرق» التجمع في نوفمبر المقبل استعداداً لخوض مواجهتين ضمن الجولتين الخامسة والسادسة أمام تايوان في 14 منه في الكويت، ونيبال، في مكان لم يتحدّد بعد، في 19.وقال مدير المنتخب، فهد عوض ان التجمع المقبل لـ«الأزرق» سيكون أحد يومي 9 أو 10 من الشهر المقبل وذلك بعد الانتهاء من مباريات الجولة السادسة من «دوري فيفا» الممتاز.وأوضح أن المنتخب سيكتفي بخوض التدريبات محلياً لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 5 أيام قبل استضافة تايوان، فيما سيحدد موعد المغادرة لخوض مواجهة نيبال بحسب مكان اقامتها وما اذا كانت ستقام في العاصمة كاتاماندو أو في إحد الدول الآسيوية القريبة، معرباً عن أمله في أن يلجأ النيباليون إلى اقامتها في إحدى دول الخليج.إلى ذلك، كشف عوض عن ايقاف لاعب الوسط أحمد الظفيري في لقاء تايوان، لنيله انذارين في مواجهتي أستراليا والأردن، على أن يعود في اللقاء التالي مع نيبال.وأبدى ارتياحه للنتائج التي شهدتها الجولة الرابعة للتصفيات والتي غاب عنها «الأزرق»، على صعيد فقدان أقرب المنافسين لمنتخب الكويت لنقاط.وبعد الهزيمة من أستراليا بثلاثية في الكويت، بات تركيز القائمين على الفريق منصباً على احراز المركز الثاني في المجموعة ومن ثم الدخول في عملية المفاضلة مع ثواني المجموعات الأخرى والتي قد تقتصر على 6 منتخبات في حال تصدر قطر للمجموعة الخامسة.ولفت عوض إلى أن الجولتين المقبلتين والمقررتين في نوفمبر ستحددان بنسبة كبيرة الموقف التنافسي في المجموعات الثمانية خصوصاً أنها ستجمع بين المصنفين الاول والثاني في كل مجموعة، مشدداً في هذا الإطار إلى أن تركيز «الأزرق» حالياً منصب على حصد النقاط الست من مواجهتي تايوان ونيبال ومن ثم مراقبة الوضع والانتظار حتى جولتي مارس 2020 الحاسمتين عندما يحلّ ضيفاً على أستراليا قبل أن يستقبل الأردن.وأبدى تفاؤله باكتمال صفوف «الأزرق» وعودة جميع اللاعبين المصابين قبل التجمع المقبل مؤكداً حاجة المنتخب إلى عناصره كافة في المراحل الحاسمة من التصفيات.وكان المدرب ثامر عناد وصف المباراة الودية مع تركمانستان بـ«المفيدة» بصرف النظر عن النتيجة التي آلت إليها.وقال في تصريح بعد المباراة: «بعيداً عن النتيجة، كنت أبحث عن توليفة يمكن الاعتماد عليها في حالات النقص والاصابات، واستبعاد العناصر السبعة قبل هذه المباراة، اعتقد ان التجربة كانت مفيدة لي وللاعبين، قمت من خلالها بمنح فرصة الظهور إلى من تم استدعاؤهم أخيراً باستثناء خالد شامان الذي لم يشارك لظروف المباراة».وأوضح أن الفريق حالياً يضم مجموعة يمكن الاعتماد عليها في ما تبقى من التصفيات سواء من الأساسيين او العناصر البديلة، لافتاً إلى أن المباراة كشفت عن بعض الأخطاء، التي سيعمل على علاجها بالفترة المقبلة.واعتبر بأن مباراة تركمانستان تختلف عن مواجهة الأردن، التي جاءت في توقيت صعب وتحت ضغط كبير، بعكس اللقاء الأخير الذي منح فيه اللاعبون الكثير من الحرية في اللعب.ورأى عناد أن منتخب الأردن يعد المنافس المباشر لـ«الأزرق»على بطاقة التأهل الثانية، وفوز الأول على نيبال أمر منطقي، فيما يتعين علينا الفوز على نيبال وتايوان أولاً ودخول جولتي مارس في جعبتنا 10 نقاط، مشيراً إلى نتائج المباريات الأخيرة في كل المجموعات صبّت في مصلحة منتخب الكويت. ثامر... في انتظار «العقد»  ينتهي عقد مدرب منتخب الكويت، ثامر عناد، في 31 أكتوبر الجاري، من دون أن يتلقى إخطاراً رسمياً من إدارة الاتحاد بإبرام عقد جديد معه يستمر بموجبه في قيادة «الأزرق» في التصفيات المشتركة.وتم التعاقد مع عناد قبل قرابة العام كمساعد للمدرب السابق الكرواتي روميو يوزاك الذي أقيل بعد الهزيمة أمام أستراليا بثلاثية في الجولة الثانية، ليتم إسناد المهمة موقتاً إلى المدرب الوطني.وبعد التعادل السلبي مع الأردن في عمّان بقيادة عناد، أعلن رئيس الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف أن المدرب مستمر في قيادة المنتخب حتى نهاية التصفيات.وبعد 7 أيام من هذا التصريح، واقتراب نهاية العقد الحالي، لا يزال عناد ينتظر إضفاء الصبغة الرسمية على وعد رئيس الاتحاد وتلقي عقد يستمر لمدة عام على الأقل باعتبار أنه لا توجد عقود لفترة أقل من ذلك.

مشاركة :