قالت المقاومة الإيرانية إن نظام الملالي يستخدم الأجهزة والمؤسسات التي تقوم بأعمال إنسانية وخيرية، كغطاء لتدخل قوة القدس الإرهابية في البلدان المجاورة، وخاصة العراق، مشيرا إلى أنهم يستخدمون كافة الأجهزة بشكل ممنهج بعد عام 2003 من أجل احتلال العراق بشكل سري.وأوضحت "المقاومة" أنّ الحرس الثوري يستغل أضرحة أئمة الشيعة في العراق، من خلال إقامته لأهم الاحتفالات الدينية الشيعية، كعاشوراء والأربعينية، وباستخدام ما يسمى "هيئة إعادة إعمار العتبات المقدسة، التي كانت تعمل على إعادة إعمار أضرحة القادة الشيعة التاريخيين في إيران والعراق وسوريا ظاهرياً، بينما كانت تأسس لوجود نظام الملالي في تلك البلدان حقيقةً.وذكرت أن هذه الهيئة تعتبر أحد الأجهزة التي ساعدت نظام الملالي على تغطية أعماله الخبيثة، وفي الحقيقة كانت ذراعه التنفيذيةً لقوات القدس التابعة لقوات الحرس، من أجل المضي قدماً في تحقيق أهداف هذه القوة الإرهابية في الدول المختلفة وخاصة العراق.ويتولى اللواء الحرسي قاسم سليماني قائد قوات القدس الإرهابية مهمة عزل وتعيين المسؤولين الرفيعين لهذا الجهاز، وهم من المسؤولين الرئيسيين في المؤسسة غير الربحية هم قادة في قوات الحرس، فيما تشير المعلومات إلى أن هذه الهيئة يعمل بها حوالي ٣ آلاف من القوات الإيرانية التي تعمل في مشاريع هذه الهيئة بالعراق، فيما أن أحد وظائف هذه الهيئة الذي تم التركيز عليها مؤخرًا هو استخدام العراق للتحايل على العقوبات المفروضة ضد نظام الملالي.وتشير المعلومات إلى أن هذا الجهاز التابع لقوة القدس، الذي ينشط في مدن عراقية مختلفة مثل النجف وكربلاء وكاظم والكوفة وسامراء ومصيب ومدينة بلد التابعة لسامراء، بدأ نشاطاته في سوريا منذ عام ٢٠١٤ ولديه مكتب مستقل في سوريا حاليًا، وينشط تحت غطاء إعادة إعمار المواقع الدينية في هذا البلاد، فيما توفر هذه الهيئة غطاءً مناسباً لتواجد قوات القدس في سوريا بعد انتهاء ظروف الحرب.وتوضح المعلومات أن أحد المشاريع التي يخطط لها هذا الجهاز في المستقبل القريب هو سوء استغلال احتفال الأربعينية الديني، وهو أحد أهم الاحتفالات الشيعية في السنة، والتي يشارك فيها ملايين الشيعة.
مشاركة :