أوصى المؤتمر الدولي الثالث للطوارئ، بالتعاون وبناء شراكات استراتيجية دولية مع المنظمات والجمعيات الإقليمية في مجال الطوارئ، لتعزيز مهارات العاملين في إنقاذ حياة الضحايا أثناء الطوارئ. وركزت التوصيات في ختام أعمال المؤتمر، أمس، على وضع سياسات وبرامج تدريبية لتأهيل الكوادر الوطنية وفق أفضل الممارسات العالمية، وتقبل التنوع الثقافي، وإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتطوير عملية الطوارئ، وتحديث برامج الابتكار وإدخالها في هذا المجال. وأكدت التوصيات أهمية إعداد برامج للتعامل مع الضحايا أثناء الكوارث والحوادث الكبرى، وإعداد نماذج موحدة في حالات الطوارئ، وتقييم المخاطر وتقديم الخدمات الأمنية والشرطية والحفاظ على الأرواح. ودعت إلى وضع برامج توعية وإرشادية للتعامل مع ذوي المصاب والضحايا، وتطرقت إلى مراجعة وتقييم القدرات الحالية للموارد، ومعرفة مدى جاهزيتها للتعامل مع الضحايا والحوادث، وتصميم برامج تطويرية تسهم في صقل ورفع كفاءة أجهزة الطوارئ في شرطة أبوظبي. وقال مدير مديرية الطوارئ والسلامة العامة، العميد زايد محمد الهاجري، إن التوصيات نتاج مقترحات وأفكار المشاركين في المؤتمر، بشأن أبرز الممارسات والتجارب العالمية في الطوارئ، وتعكس مدى التجاوب الإيجابي في تبادل الآراء، وتعزيز جهود ومنظومة العمل الدولي في مجال الطوارئ. وقال استشاري مديرية الطواري والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، الدكتور عامر حسين، إن جلسات وورش عمل المؤتمر تعد ساعات معتمدة للمشاركين من قبل الكلية الملكية للجراحين البريطانيين ودائرة الصحة في أبوظبي.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :