أكد نائب رئيس البعثة الإماراتية في سفارة الدولة بعاصمة روسيا الاتحادية موسكو، محمد راشد المنصوري، لـ«الإمارات اليوم»، أن «شراكة الإمارات وروسيا استراتيجية»، وأن «العلاقة الثنائية بين البلدين تشهد تطوراً مستمراً في شتى المجالات»، لافتاً إلى تطابق وجهات نظر قيادتي البلدين، وحرصهما على أهمية مكافحة الإرهاب ونشر التسامح. وأضاف المنصوري، خلال زيارة الوفد الإعلامي الإماراتي إلى موسكو، أخيراً، أن «العلاقات الدبلوماسية ما بين الدولتين، التي تأسست مع الاتحاد السوفييتي في العام 1971، واستكملت مع روسيا الاتحادية في العام 1991، واصلت النمو والازدهار والتطور، وتعمقت بفعل تعاون الدولتين في مكافحة تحديات المنطقة، وفي مقدمها الإرهاب والتطرف اللذان يهددان العالم الإسلامي والمجتمع الدولي». ويتلخص التعاون الثنائي بين الإمارات وروسيا في الأبعاد الاستراتيجية، خاصة مع الإعلان في يونيو العام الماضي عن «الشراكة الاستراتيجية» بينهما، إذ شملت المجالات السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية والثقافية، إضافة إلى المجالات الإنسانية والعلمية والتكنولوجية والسياحية. وتابع المنصوري أن إعفاء مواطني البلدين من التأشيرات المسبقة للتنقل بينهما، عزز قطاع السياحة، مضيفاً أن «الدولة تتطلع إلى زيادة عدد الناقلات بين مدنها والمدن الروسية». وقال إن «قوة الشراكة بيننا تجعلنا مُصرين على المضي قدماً نحو معالجة القضايا الإقليمية والعالمية، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة مجالي الأمن والدفاع»، لافتاً إلى أهمية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الإمارات، أول من أمس، والزيارات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى روسيا، في وقتٍ سابق، وما شهدته الزيارات المتبادلة من تعاون وتبادل لوجهات النظر حول مختلف القضايا. وأكد المنصوري وجود اتفاق بين البلدين حيال ما تشهده المنطقة من أحداث وقضايا دولية، تتقدمها قضية مكافحة الإرهاب، ونشر التسامح.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :