بغداد:زيدان الربيعي بحث الرئيس العراقي برهم صالح، خلال استقباله مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أمس الأربعاء، آخر التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما التوغل العسكري التركي الأخير في شمال سوريا.وأكد صالح بحسب بيان للرئاسة العراقية، «ضرورة دعم العراق في حفظ أمنه واستقراره في ظل التحديات الراهنة، وترسيخ التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه».وجرى، خلال اللقاء وفقاً للبيان، «تأكيد وجوب تدارك الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع السوريّة، وعدم فسح المجال للتنظيمات الإرهابية ما يمنحها فرصة تجديد نشاطاتها الإجرامية، وتهديد أمن المنطقة، والعالم».كما بحث صالح خلال استقباله السفير المصري لدى العراق علاء موسى، «مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي،وضرورة ترسيخ السلم والاستقرار في المنطقة والعالم ،وتطوير العلاقات الثنائية، وتوطيد آفاق التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة بين البلدين الشقيقين».إلى ذلك، اطلَعَ رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، امس، رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، على آخر التطورات الجارية في العراق والمنطقة، خلال استقباله السفراء والقائمين بالأعمال العاملين في العراق من جميع دول العالم.وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ، أن عبد المهدي شكر الدول والحكومات لما قدمته من دعم للعراق في مختلف الظروف، واستعرض الأحداث والأزمات والحروب الكبيرة التي شهدها العراق، وما خلفته من دمار، وحرمان، وتأثير في الدولة والمجتمع، والتنمية الاقتصادية، وسوق العمل، وغيرها، وأنتجت دولة مترهلة وغير منتجة وبيروقراطية، وتلكؤاً لمشاريع العمل، إلى جانب الهجمة الإرهابية من «القاعدة» إلى «داعش» التي وصلت لحدود بغداد، وأسست دولتها المزعومة.
مشاركة :