أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى أمس، وصول قرابة 200 عائلة سورية نازحة إلى إقليم كردستان العراق. وقال العميد محمد الجبوري من عمليات نينوى إن «قرابة 200 عائلة سورية فرت من مناطقها في شمال شرقي سوريا دخلت العراق عبر قرية سحيلة التابعة لناحية زمار (135 كم شمال غربي الموصل)». وأوضح أن «القرية تخضع لسيطرة قوات البيشمركة الكردية التي قامت بنقلهم إلى مخيمات خصصت لهم ضمن إقليم كردستان العراق». يأتي هذا فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن العدوان التركي تسبب في مقتل 71 مدنياً، بينهم 21 طفلاً، منذ انطلاقه الأربعاء الماضي. وأشار إلى أن العدوان تسبب أيضاً في نزوح 300 ألف شخص من المناطق القريبة من الحدود إلى عمق المنطقة. انتقد رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان، الكاردينال راينهارد ماركس، تركيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب العدوان. وقال ماركس في إشارة إلى غزو القوات التركية لشمال سوريا: «هذا انتهاك واضح للقانون الدولي، هناك يتم تشريد مواطنين». وأشار ماركس إلى عضوية تركيا في الناتو، مشككاً على نحو غير مباشر في الحلف، وقال: «أتساءل بشكل أو بآخر: ماذا يعني الحلف إذا لم يكن باستطاعتنا هنا التحدث معاً؟». وقال إنه يسمع باستمرار أن الناتو ليس مجرد حلف دفاعي، بل حلف قيمي أيضاً، وأضاف: «حلف قيمي؟ لدي علامة تساؤل كبيرة على ذلك الآن». وذكر ماركس أن عواقب هذه الحرب «ستكون سلبية للغاية»، مضيفاً أن هذه الحرب ترتبط بها أيضاً قضايا اللاجئين والإنقاذ من البحر. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App