من المقرر أن يستعرض المبعوث الدولي مارتن غريفيث الحالة اليمنية، اليوم، أمام مجلس الأمن، في إطار التحضيرات التي تجريها الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام، في وقت واصلت ميليشيا الحوثي مهاجمة مواقع القوات المشتركة في الضالع والساحل الغربي، لكنها تكبّدت خسائر كبيرة. وذكرت مصادر سياسية أن المبعوث الدولي سيقدّم لمجلس الأمن عرضاً بنتائج الاتصالات التي أجراها مع الجانب الحكومي ومع ميليشيا الحوثي، في سبيل استكمال تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، وما يخص ملف الأسرى والمعتقلين والتحضير لعقد جولة شاملة من محادثات السلام. وحسب المصادر، فإن الإفادة ستتناول الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لاحتواء الخلاف بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية، والوضع الإنساني في اليمن نتيجة العوائق التي تضعها ميليشيا الحوثي انضمام المنظمات الإغاثية الدولية. ميدانياً، نفّذت وحدة المدفعية التابعة للقوات المشتركة ضربات نوعية مركزة، مستهدفة نقاط تجمع ميليشيا الحوثي، وهو الأمر الذي مكّنها من إحكام سيطرتها على المناطق التي حررتها في جبهة الفاخر شمالي قعطبة الأسبوع الماضي. وذكرت مصادر عسكرية أن العمليات النوعية للقوات المشتركة قلبت موازين المواجهة، إذ تمكنت القوات المشتركة من تكبيد الميليشيا هزائم متلاحقة، وإجبارها على الفرار بعد معارك عنيفة خاضتها في مواقع حبيل العبدي وأكمة عثمان بجبهة الفاخر، تمكنت فيها من تكبيد ميليشيا الحوثي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، ولا تزال جثث عناصرها مرمية في الشعاب والأودية، ولم تستطع إخراجها بسبب التغطية النارية للقوات الجنوبية المشتركة. توقيف قالت مصادر تربوية بالعاصمة صنعاء، إن ميليشيا الحوثي أوقفت تدريس مادة التربية الإسلامية من الصف الأول ابتدائي إلى الصف السابع إعدادي، في جميع المدارس الحكومية والخاصة، في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأفادت المصادر، بأن وزير التربية والتعليم في حكومة الميليشيا أوعز، بشكل غير رسمي، لمكاتب الوزارة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، بإيقاف تدريس مادة التربية الإسلامية لطلاب المرحلة الأساسية، تمهيداً لاستكمال تغيير مضمونها، وخاصة ما يتعلق بالعقيدة والفقه. وتأتي هذه الإجراءات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي تجاه التعليم، في إطار مساعيها الممنهجة لتدمير التعليم في اليمن، وتجهيل الأجيال القادمة بصورة خاصة، والمجتمع بشكل عام، لكي تتمكن من تمرير مشاريعها الإرهابية. عدن - وكالات توعية قامت منظمة (DRC) الدولية، بالتوعية بمخاطر الألغام التي زرعها الحوثيون في بعض مناطق كرش، والتي يوجد بها بقايا ألغام وعبوات ناسفة، حصدت الكثير من أرواح الموطنين. وقال مصدر محلي إن فريق المنظمة قام بتوعية المواطنين من خطر الألغام والعبوات الناسفة التي توجد في المناطق الزراعية والوديان، وتم تعريفهم بكيفية التعامل معها، وآلية التواصل مع الجهات المعنية لتباشر استخراجها. وأضاف المصدر أنه تم النزول إلى مواقع استخراج الألغام، وكذلك المناطق التي ما زال اليمنيون عاجزين عن عبورها بسبب وجود الألغام، وقد تم رصد المناطق التي توجد فيها ألغام وعبوات ناسفة، الحوثي، بهدف إبطالها. عدن - وكالاتطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :