الخارجية الفرنسية تدين بحزم احتجاز إيران للباحث رولان مارشال

  • 10/17/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الخارجية الفرنسية أن إيران تحتجز باحثاً فرنسياً يدعى، رولان مارشال، مطالبة طهران بضمان الحماية القنصلية للباحث، مشيراً إلى أن قنصل فرنسا في طهران التقى الباحث وتواصل معه. فيما أعلن "صندوق تحليل المجتمعات السياسية" (فاسابو)، الخميس، أن الباحث الفرنسي رولان مارشال أوقف في حزيران/يونيو في إيران في الوقت نفسه مع زميلته الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه. وفي رسالة مفتوحة، قالت هذه الجمعية التي ينتمي إليها الباحثان في جامعة العلوم السياسية في باريس إنها وافقت على طلب من السلطات الفرنسية التزام الصمت حول هذا التوقيف الذي كشفته مساء الثلاثاء صحيفة "لوفيغارو" اليومية الفرنسية. وأضافت الجمعية أنه "بدا أن هذا التكتم تفضله السلطات الفرنسية التي بدأت العمل فوراً على أعلى مستوى للتوصل إلى إطلاق سراح زميلينا ما إن أبلغنا عن اختفائهما، في 25 حزيران/يونيو، لكنها رغبت في تجنب أي مزايدات قومية في طهران". وتابعت "بدا ذلك لنا أيضا نظرا لتجارب الزملاء الأجانب الذين عاشوا الوضع نفسه وأشاروا إلى أن التعبئة الإعلامية (الغربية) كانت إما غير مجدية أو أسوأ من ذلك أو جلبت نتائج عكسية". ثمن الوساطة ذكرت صحيفة "لو فيغارو" Le Figaro الفرنسية، الأربعاء، أن إيران تحتجز مواطناً فرنسياً ثانياً منذ الصيف، الأمر الذي من المرجح أن يعقد جهود فرنسا لنزع فتيل التوتر بين الولايات المتحدة وطهران. وأكد مصدران مطلعان على الأمر لـ"رويترز" أن رولان مارشال، وهو باحث كبير في جامعة سيانس بو محتجز في إيران، لكنهما أحجما عن ذكر المزيد من التفاصيل، نظراً لحساسية المسألة. ومارشال هو زميل للباحثة الفرنسية فاريبا عادلخاه، التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإيرانية وتحتجزها إيران منذ يونيو/حزيران. وفي الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، قالت إيران إن دعوة فرنسا للإفراج عن فاريبا عادلخاه (60 عاماً) يعد تدخلا في شؤونها الداخلية ولن يسهم في حل المسألة. ويسعى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للتوسط بين إيران والولايات المتحدة وسط تزايد حدة التوتر بين الجانبين في الشهور الماضية.

مشاركة :