افتتح مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، مساء أمس الأربعاء الموافق 16 أكتوبر 2019م معرضاً استرجاعياً لرائد الحركة التشكيلية راشد العريفي، بعنوان: «سلسة بقعة ضوء راشد العريفي»، في عمارة بن مطر- ذاكرة المكان، ضمن الموسم الثقافي «وبي أمل يأتي ويذهب ولكن لن أودعه»، حضرته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء المركز وعائلة الفنان ولفيف من الشخصيات المتابعة للحركة الثقافية في البحرين. ويشتمل المعرض على أكثر من 100 لوحة ومنحوتة وصور فوتوغرافية ووثائق تاريخية، تمت استعارتها من متحف البحرين الوطني، فندق غولدن توليب، مجموعة المقتنيات الخاصة براشد العريفي، متحف راشد العريفي، ومجموعات المقتنيات الخاصة لكل من د. محمد الخزاعي، كوكب المؤيد، أمينة نصيف، عارف العريفي، جمال العريفي وصلاح العريفي. من هنا، يمثل هذا المعرض الاسترجاعي حصيلة التجربة العميقة والطويلة للفنان الراحل العريفي وقامت بتنسيق المعرض السيدة ميليسا إيندرز باتيا. يأتي هذا المعرض تخليدا للأعمال الكاملة لراشد العريفي، والتغلغل في سياق البحث في صيرورة الإنتاج البصري تاريخياً ومنهجياً، يلقي الضوء على الطرق التكنيكية التي تعد رمزا في استعارته لها من أساطير دلمونية، كما يحتوي المعرض على أرشيف لحياة الفنان العريفي، منذ الستينيات عند ولوجه لعالم الفن وتأسيس جمعية البحرين للفن المعاصر العام 1970 مع رفيق دربه الفنان عبدالكريم العريض والفنان حسين السني، حتى اهتماماته بالثقافة المادية والتراث وتدوينه لكتابه الأول «الفنون البحرينية» العام 1970، من ثم تلتها، عدة مؤلفات: «العمارة البحرينية»، «سلسة التراث البحريني»، و«ألعاب الشعبية»، و«آفاق دلمونية»، يليها، سلسة «التراث البحريني».
مشاركة :