قالت شركة «الراجحي المالية» إن إدراج أرامكو المزمع قريبا في سوق الأسهم قد يرفع معدل الاستثمارات الأجنبية النشطة بالسوق، مشيرة أن القطاع المالي استحوذ على79% من التدفقات الأجنبية، وأوضحت أن أي تصحيحات بالمؤشر قد تؤدي إلى مشاركة «المستثمرين النشطين» من الأجانب المؤهلين في السوق، وتوفير مستويات دعم قوية. وتوقعت «الراجحي المالية»، في تقرير حديث لها، احتمال ضخ تدفقات نشطة إلى السوق السعودي بمرور الوقت في ظل تراجع حصتها بعد عملية الانضمام الأخيرة لمؤشرات الأسواق الناشئة العالمية. وأضافت أن القطاع المالي، الذي يشمل المصارف والتأمين استحوذ على غالبية التدفقات النقدية بنحو 79 % من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المؤهلة. وأشارت إلى أن «مصرف الراجحي» جاء في المركز الأول مستحوذا على 489 مليون دولار من إجمالي التدفقات الأجنبية النشطة بنحو 45 % يليه «سامبا» بنحو 10.12% ثم «البنك الأهلي التجاري» بـ 7.54 % . ولفتت إلى أن قرب إدراج شركة «أرامكو السعودية» قد يؤدي لعمليات بيع في أسهم أخرى، وهو ما يزيد من احتمالية دخول المستثمرين النشطين بالسوق للاستفادة من فرص تدني الأسعار. وأوضحت أن الفرص الموجودة بالسوق لن تصبح من نصيب المستثمرين النشطين فقط، بل سيتعدى ذلك لـ»الصناديق السلبية العالمية» والتي تزيد حصتها السوقية من السوق عن «الصناديق النشطة». يشار إلى أن الإدارة السلبية للاستثمار، تعتمد على فكرة اقتفاء أثر أداء المؤشرات وعوائدها دون السعي لتجاوز هذا الأداء، في حين أن الإدارة النشطة تركز على محاولة التغلب على متوسط أداء السوق عن طريق انتقاء الأصول، ووفقا لتداول ، بلغ إجمالي التدفقات الأجنبية في الشهور التسعة الأولى من العام الحالي حوالي 76 مليار ريال، وذلك بعد انضمام السوق إلى مؤشرات مورجان ستانلى وفوتسى راسل واس اند بى داو جونز . ويشهد سوق الأسهم عمليات إصلاح شاملة بداية من2015 من أجل رفع جاذبيته للاستثمارات الأجنبية.
مشاركة :