أطلقت شرطة أبوظبي حملة توعية تحت شعار «أسرة متماسكة مجتمع أكثر أمناً»، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، للحد من الظواهر التي تؤثر على كيان الأسرة، وانطلاقاً من أن الأسرة هي الركيزة الأساسية لمجتمع إيجابي لإيجاد جيل واع ومنتج، وباعتبار الحوار البناء هو الوسيلة الأمثل لحل الخلافات الأسرية. تأتي الحملة ضمن مبادرات «عام التسامح» لتطبيق معايير الأمن المجتمعي والوقائي الذي يضم استراتيجيات توعوية، وإجراءات تطويرية من شأنها تقليل مخاطر الجرائم. وأكدت شرطة أبوظبي حرصها على تطبيق النهج التوعوي في تنمية المجتمع والاهتمام بالأسرة وبناء نظام عائلي قوي، تنفيذاً لاستراتيجية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في بناء الأوطان ونشر القيم الإنسانية والمحافظة على النسيج المجتمعي، وترسيخ أطر التلاحم والتماسك. لافتة إلى أن تقدُم المجتمعات وتطورها واستقرارها يعد انعكاساً لأسر صالحة جادة تعي مسؤوليتها تجاه تربية أبنائها وتعليمهم وإرشادهم، وفق القيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة. وتشارك في الحملة إدارتا الشرطة المجتمعية ومراكز الدعم الاجتماعي بقطاع أمن المجتمع وإدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة وشركاء استراتيجيون. وتركز الحملة على نشر أهدافها التوعوية في الصحف وبلغات مختلفة، وإرسال رسائل نصية وتقديم برامج تلفزيونية وإذاعية تتضمن رسائل مرئية وصوتية ومطبوعات وكتيبات تثقيفية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعقد محاضرات في المؤسسات التعليمية وعقد المجالس، والملتقيات الأسرية، إضافة لنشر التوعية على أجهزة الصراف الآلي.
مشاركة :