شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة مساء أمس الأربعاء فعاليات اليوم الذهبي لمهرجان الرمان بنسخته الثالثة بمركز الشيحيه والمقام بإشراف الجمعية التعاونية الزراعية بالشيحية, وتنظيم من قبل بلدية محافظة البكيرية. حيث تجول سموه فور وصوله لمقر المهرجان مطلعاً على أكثر من 250 معرضا تستعرض منتج الرمان من خلال اكثر من 300 ألف شجرة يتم انتاجها من 48 مزرعة منتشرة بالشيحيه وماحولها. عقب ذلك توجه سموه للحفل المقام بهذه المناسبة حيث عزف السلام الملكي, تلا ذلك انطلقت فقرات الحفل بآيات من الذكر الحكيم, بعد ذلك القى رئيس اللجنة المنظمة رئيس بلدية محافظة البكيرية يوسف الخليفة كلمة أكد من خلالها أن رعاية سمو أمير منطقة القصيم لمهرجان الرمان الثالث عكس مدى حرص القيادة ـ أيدها الله ـ على تعزيز وتشجيع وتنمية مثل هذه الكرنفالات الإقتصاديه تحقيقاً للأهداف الاقتصادية المرجوة وما هو نافع للمزارعين, مشيراً على أن المهرجان يستعرض انتاج 48 مزرعة بالشيحية وماحولها. مؤكداً على أن عدد الأشجار المنتجه هذا العام تضاعف من 170 ألف شجرة إلى 300 ألف شجرة منتجه للرمان, مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته ودعمه لمثل هذ المناسبات والمحافل الهامة الاقتصادية للمنطقة. تلا ذلك قدم الشاعر محمد الجذع قصيدة شعرية وطنية, بعد ذلك قدم عرضاً مرئياً عن مهرجان الرمان بنسخته الثالثة, تلا ذلك أوبريت انشادي وطني, بعد ذلك شهد سمو أمير منطقة القصيم توقيع اتفاقية تفاهم بين الجمعية التعاونية الزراعية بالشيحية وبين الجمعية التعاونية للرمان بالباحة تهدف إلى تبادل الأفكار لتعزيز خدمة مزارعي الرمان بالمملكة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, أنه لمن الفخر والاعتزاز مشاهده هذه الجهود المبذولة لتنمية وتعزيز جانب زراعي اقتصادي تزخر به هذه المنطقة المباركة خاصة وأن هذا المهرجان ومن خلال موسمه الثالث قدم أكثر من 300 ألف شجره منتجه للرمان بعد أن كان يصل عددها في المواسم الماضية إلى 170 الف شجرة ولا أبالغ اذا قلت أن القصيم هي سلة غذاء المملكة لما تمتلكه المنطقة من مقومات اقتصادية في تنوع منتجاتها الزراعية ومهرجاناتها المتعددة. وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل : بالرغم من تعدد هذه المهرجانات الزراعية الا انها تواكب التقنية في ترشيد المياه لري منتجاتها, وتوفر العديد من فرص العمل للشباب والأسر المنتجة وهذا يعطي دلالة واضحة بوجود جدوى اقتصادية عالية لها. وقدم سمو أمير منطقة القصيم شكره وتقديره لكافة فريق العمل القائمين بمثل هذه المهرجانات, والمزارعين الذين يمثلون ويكرسون الوطنية بمثل هذه المخرجات المفيدة للوطن وأبناءه, سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.
مشاركة :