إيران تفرج عن السفينة الأميركية المحتجزة

  • 5/7/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سك تيغريس" التابعة لشركة مايرسك، والتي ترفع علم جزر المارشال في الخليج وعلى متنها 24 بحارا من شرق أوروبا وآسيا، واقتادتها إلى ميناء بندر عباس الإيراني. وطلبت 5 سفن إيرانية على الأقل من السفينة التوجه إلى جزيرة لارك الإيرانية بعد أن اطلقت باتجاهها طلقات تحذيرية، وكانت السفينة "مايرسك تيغريس" تبحر عبر مضيق هرمز حين وقع الحادث. والأربعاء، اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم ان افراد الطاقم الـ24 باتوا "احرارا"، كما كررت ان احتجاز السفينة "مسالة قضائية وليست سياسية او عسكرية". وأصدرت السفارة الإيرانية في الدنمارك بيانا، في 2 مايو الجاري، أكدت خلاله أن إيران لن تفرج عن السفينة المحتجزة "ميرسك تيغرس" ولن تسمح لها بالخروج من المياه الإقليمية الإيرانية قبل أن تتم تسوية ديون شركة "ميرسك" للملاحة البحرية وحل ملفها القانوني مع الجهة الإيرانية التي رفعت شكوى ضدها. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، فقد أكدت السفارة الإيرانية في كوبنهاغن، في بيانها أن "السفینة تم توقيفها الثلاثاء 28 أبریل، وفقا لقرار المحكمة، إثر شکوی خاصة تتعلق بدیون مترتبة علی "ميرسك" للشرکات الإیرانیة". ووفقا للبیان فإن "الملف مر بمساره القضائي خلال الأعوام الماضیة، كما أن أطراف الدعوی شارکوا في العدید من جلسات المحکمة وقدموا وثائقهم حتی أنهم قدموا الاستئناف علی القرار الإبتدائي للمحکمة". وتلاحق شركة "بارس طلايي" للمنتجات النفطية مايرسك في اطار خلاف حول 10 حاويات أرسلت إلى دبي في يناير 2005، وحكمت محكمة في طهران على مايرسك بدفع 3.6 ملايين دولار عطل وضرر بعد رفض طلب استئناف تقدمت به. من جانبها أنهت الولايات المتحدة مهمة حماية السفن المدنية التي ترفع العلم الأميركي في مضيق هرمز، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في مؤشر على انخفاض التوترات في المضيق الاستراتيجية. ويعتبر مضيق هرمز أبرز ممر لتصدير النفط بحريا في العالم، ويمر حوالى 30% من النفط الذي يصدر بحريا عبر المضيق اي حوالى 17 مليون برميل يوميا.

مشاركة :