المراجع لمجمع السلمانية الطبي، يكون قد وصل لزيارة طبيب أو لمراجعة قسم الحوادث والطوارئ وإما أن يكون طالباً بكلية العلوم الصحية بالإضافة لموظفي المجمع في مختلف التخصصات والمواقع، هذا الحال العام للمجمع بالأيام الأسبوع الرسمية في الصباح غالباً. والملاحظ خلال الزيارة الصباحية، أن الكم الكبير من المراجعين للمجمع، لم يجدوا موقفاً لسياراتهم، لذلك يضطر بهم الحال للوقوف فوق رصيف الشارع، أو في أماكن ضيقة لكثرة المراجعين. "الوسط" قامت بجولة لمجمع السلمانية الطبي، استوقفها في البداية صورة لرجل المرور بدفتر المخالفات المرورية، وهو يقوم بمهام عمله الرسمية بتوزيع المخالفات على السيارات التي فوق الرصيف المحاذي لمجمع السلمانية، أكملنا الجولة للدخول للمجمع من الداخل، للنظر لحال مواقف السيارات المتوفرة للموظفين والسيارات، التي باتت شبه مليئة لا يرى من بينها ممر للعبور، كما أن المجمع في داخله أعمال تصليح وتجهيزات للشوارع وبعض البوابات والممرات، التي تقلل من مواقف السيارات المتوفرة في مواقع العمل. ختام هذه الجولة، قامت "الوسط" بالتوجه للمراجعين للسال عن حال المواقف والازدحامات، كانت البداية مع رجل مسن، كان يحمل في يده كيس به مجموعة من الأدوية متوجهاً لباب سيارته، خاطبنا بنبرات التعب: " يا ولدي... هذا حالنا من الصبح واصلين للسلمانية... هو مرض وأدوية وتعب، وهذي هديتهم لنا (وهو حامل المخالفة المرورية)". يذكر أن "الوسط" قد طرحت هذه المشكلة في تقرير بمنتصف الشهر الماضي، وتلقت من إدارة السلمانية قسم الشكاوى، اتصالاً يوضح أنهم في صدد متابعة هذا الأمر.