قال السفير الدكتور عيادة بن رميح المهيد، سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وحقوق الإنسان بالاتحاد الأوروبي وسفير المجلس الإقليمي لحقوق الإنسان والأمن والسلام العالمي بمجلس جامعة الدول العربية، إن التطور المتلاحق الذي تشهده السعودية جاء بفضل ربان سفينة الرؤية الاستراتيجية التي تطمح المملكة لتنفيذها ومهندسها الحاذق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأوضح «المهــــــيد»، في حـــــوار لــ"صدى البلد"، ينشر لاحقًا، أن الخطوات الجديدة التى اتخذتها المملكة مؤخرًا على عدة أصعدة حققت طموحات وتطلعات الشعب السعودي إلى فضاء أرحب، ما جعل العالم منبهرًا بتلك القرارات التى تسير وفق رؤية المملكة 2030، فضلًا عن وضع الخطط الاسترتيجية وإنشاء المجالس الاقتصادية والأمنية مع إعادة النظر مجتمعيًا. ولفت « سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وحقوق الإنسان بالاتحاد الأوروبي»، إلى أن المحبة والدعم الذى يحظي بهما ولى العهد دافعا كبيرا لحرصه على توفير كل الخدمات والمتطلبات التي يسعى لها الشعب السعودى، وجلى ذلك واضحًا من خلال انشاء المدن الاقتصادية والسياحية وتوظيف الشباب والقضاء على البطالة وتوفير الوحدات السكنية للقضاء على مشكلة الاسكان التي كان ترهق الكثير من أبناء المجتمع.
مشاركة :