إصابات خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان

  • 10/17/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول- أصيب عشرات الفلسطينيين، الخميس، بجراح وبحالات اختناق، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي، مئات الفلسطينيين المحتجين على إقامة بؤرة استيطانية، بالقرب من بلدة ترمسعيا، وسط الضفة الغربية المحتلة. ويطلق مصطلح "بؤرة استيطانية" على التجمعات السكنية التي تشيّد بدون الحصول على ترخيص رسمي من الحكومة الإسرائيلية. وقال مسعفون ميدانيون لوكالة الأناضول، إنهم قدموا العلاج لـ 6 مصابين بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. بدورهم رشق المشاركون القوات الإسرائيلية، بالحجارة. وقال شهود عيان، إن مئات الفلسطينيين شاركوا في مسيرة دعت لها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، انطلقت من وسط بلدة ترمسعيا شمالي رام الله، تجاه أراضي يهددها الاستيطان لبناء بؤرة استيطانية جديدة. وأضاف الشهود، إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، ومنعهم من الوصول لأراضيهم. ولفت الشهود إلى عدد من المستوطنين هاجموا بعض المشاركين في المسيرة بحماية من الجيش الإسرائيلي. بدوره، قال جميل البرغوثي الناشط في مقاومة الاستيطان، لوكالة الأناضول، إن أهالي بلدات شمالي رام الله يصرون على الدفاع عن أراضيهم التي يتهددها الاستيطان. وأضاف:" هناك نية لإقامة بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من بلدة ترمسعيا، لتصبح المنطقة أشبه ما تكون بتجمع استيطاني كبير". وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :