أديس أبابا/ إبراهيم صالح/ الأناضولقالت سفيرة تركيا لدى إثيوبيا، يبراك ألب، إن الهدف من عملية "نبع السلام"، ضمان أمن حدود بلادنا وتحييد الإرهابيين في المنطقة.وشددت على أن تركيا تمتلك مبررات قوية ووجيهة في إطلاق عملية "نبع السلام". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، الخميس، بإثيوبيا، حول عملية "نبع السلام"، التي أطلقها الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، في منطقة شرق نهر الفرات، شمالي سوريا. وأوضحت ألب أن تركيا قد تشاورت مع جميع حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، بشأن إنشاء منطقة آمنة بهدف معالجة مخاوفنا الأمنية المشروعة ومواصلة الحرب ضد" داعش".وشددت على أنه "في ظل هذه الظروف، لم يعد بإمكاننا التسامح مع وجود الإرهابيين على حدودنا واضطررنا إلى أخذ هذا القرار "، في إشارة لعملية "نبع السلام".ومضت بالقول: "عندما فشل المجتمع الدولي في التحرك، كان على تركيا اتخاذ إجراء". وأكدت السفيرة التركية أن من يتم استهدافهم خلال العملية هم عناصر منظمة "بي كا كا/ ي ب ك"، التي صنفت من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو كإرهابية.وأوضحت أن تركيا تحارب تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا أكثر من أي دولة أخرى ودفعت الثمن الأكبر في سبيل ذلك.وأشارت إلى أن خطر الإرهاب في سوريا واستهداف حدودنا لم ينته بعد، فخلال العامين الماضيين وقع أكثر من 300 هجوم إرهابي استهدف تركيا أو السوريين داخل سوريا. ولفتت إلى أن تركيا تشترك في حدود طويلة -أكثر من 800 كلم - مع سوريا، وتستضيف أكثر من أربعة ملايين سوري.وتابعت ألب أن منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابية قامت بتنفيذ سياسة القمع والتخويف ضد سكان المنطقة وخاصة الأكراد، وأجبرت السكان المحليين على الهجرة قسرًا من منازلهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها.وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرارفي المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :