الملكة رانيا ترد على محاولات تشويهها برسالة مؤثرة:«الإساءة لي أصبحت استعراض عضلات»

  • 10/17/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خرجت الملكة رانيا العبد الله زوجة العاهل الأردني عن صمتها إزاء ما وصفته بـ “حملة تشويه أُقحمت فيها ” مدافعة عن محاولات التشكيك في مشروعاتها الوطنية وإتهامات البعض لها بسيطرتها على إدارة البلاد . وقالت الملكة رانيا في رسالتها مؤثرة ومطولة ، أنها احتجبت عن الرد طوال الفترة الماضية لا يتهمها أحد بـ “خطف المشهد ” ، وأن الكثيرون أكدوا لها أنه” ما كان لازم تحكي ” . وسردت الملكة رانيا ما قدمته للشعب الأردني في مجالات الأسرة والطفل والتعليم على وجه الخصوص وحرصها على النهوض بالطلاب والمعلم ، قائلة ” أطل فجأة بعض المشككين بنوايا هذا الجهد الوطني وليضعوا سقفاً لطموحنا وتوقعاتنا من أبنائنا. وتساءلت عن حجة البعض في مهاجمة الأكاديمية التي أنشأتها قائلة : هاجموا الأكاديمية لأنها شركة وتناسوا أنها غير ربحية، وادّعوا استيلاءها على أراض حكومية وغضوا نظرهم عن ملكية الجامعة الأردنية لأرضها، وادّعوا التدخل في السياسات وأغفلوا التوضيح حول طلب الأكاديمية عدم شمولها في تفاصيل المسار المهني قبل أكثر من خمسة أشهر . وأضافت : ما يثير الحيرة، أنه ومنذ الربيع العربي وحتى وقتنا هذا، بادر كل من لديه “مشكلة” مع الدولة أو مع أي من مؤسساتها، أو في قلبه غصة لقضية شخصية، أو باحث عن الاثارة والشهرة، لمهاجمة الملكة، ومبادرات الملكة، وفستان الملكة، وأهل الملكة! حتى أصبحت الإساءة لي بمثابة استعراض للعضلات أو البطولات الزائفة على حساب الوطن.. ودون أي اثباتات . وانطوت رسالة الملكة رانيا على العتاب لبعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين استباحوا التنمر والتشكيك ، ومع ذلك أكدت أن شعورها بمحبة كل قرية ومدينة تزورها تؤكد لها أن الواقع غير ذلك . واختتمت رسالتها قائلة : اكتب لكم وأنا على مشارف الخمسين من عمري وما توقعت يوماً أن يُتخذ عملي ومبادراتي ذريعة للإساءة لقائد هاشمي ما عُرف عنه يوماً إلا التضحية والالتزام المطلق بخدمة الأردن وأبنائه، داعية الله تعالى أن يحفظ الأردن وشعبه .

مشاركة :