بحث وفد دبلوماسي روسي رفيع المستوى في طهران التطورات في اليمن وسوريا مع مسؤولين إيرانيين، حسبما جاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية، اليوم الخميس. وجاء في البيان أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى شأن التسوية في سوريا، ألكسندر لافرينتييف، وسيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، عقدا لقاء في طهران مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، ومشاورات مع علي أصغر خاجي، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية. وأوضحت الوزارة أن الجانبين ناقشا "الجوانب الملحة للأجندة الإقليمية، وبخاصة الأوضاع في سوريا واليمن". وأضافت أن التركيز جرى على "تصاعد التوتر في شمال شرق سوريا، وتم التأكيد على الاقتناع المشترك بأن إعادة الوضع في شرق الفرات وفي سوريا عامة وفي المنطقة إلى استقراره بشكل راسخ ودائم لا يمكن تحقيقها إلا على أساس استعادة البلد لسيادته ووحدته وسلامته الإقليمية". وأضاف البيان أن اللقاء تناول أيضا الحالة الراهنة للعملية السياسية في سوريا، "مع التركيز على التحضير لإطلاق عمل اللجنة الدستورية (السورية) في جنيف". وذكر البيان أن الوفد الروسي ضم أيضا ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية. وفي 9 أكتوبر، أعلنت تركيا عن انطلاق عملية "نبع السلام" العسكرية في شمال سوريا، والتي بدأت بتوجيه ضربات جوية إلى مواقع المقاتلين الأكراد هناك، وذلك ضمن جهود أنقرة الرامية إلى إنشاء "منطقة آمنة" قرب حدود سوريا مع تركيا. ووصفت دمشق العملية التركية بـ "العدوان"، فيما واجهت تصرفات أنقرة استنكارا دوليا واسعا. المصدر: تاستابعوا RT على
مشاركة :