دشنت الحياة الدولية محطة طاقة شمسية في التجمع الخامس لإنتاج الكهرباء وتوفير طاقة مستدامة بقدرة إجمالية للمحطة 383 كیلووات/ ساعة، وتنتج 606 میجاوات ساعة سنویًا.قال الدكتور عمرو طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة إن مشروع نظم الخلایا الشمسیة يهدف إلى دعم انتشار استخدام الألواح الشمسية التي يتم تركيبها بالمباني السكنیة والتجاریة والمباني العامة والفنادق والمنشآت الصناعية، وتطوير سوق إنتاج نظم الخلایا الشمسیة.وأكد عمرو طه أن مشروع نظم الخلايا يهدف إلى إنشاء مراكز تقدم الدعم والاستشارات الفنية، وزيادة نسبة مكون التصنيع المحلي، وإعداد كوادر فنیة لدعم الأسواق الناشئة لھذه التكنولوجیا في مصر مصحوبة بفرص عمل جدیدة للشباب.من جانبها قالت الدكتورة هند فروح مدير مشروع نظم الخلايا الشمسية إن المشروع حقق إنجازا كبيرا في الفترة السابقة حيث قام بتقديم دعما فنيا وماديا لتنفيذ 136 محطة طاقة شمسية في 13 محافظة على مستوي الجمهورية بقدرات تتراوح بين 5 كيلووات/ ساعة حتي 500 كيلووات/ ساعة، وبإجمالي وفر في الطاقة 14,649 ميجا. و.س/ سنويًا.وأوضحت هند فروح أنه تم الانتهاء من التنفيذ والربط على الشبكة لعدد 69 محطة طاقة شمسية من إجمالي 136 محطة، بإجمالي قدرة مركبة 5.7 ميجاوات وجار تنفيذ 3.5 ميجاوات، وتم تدريب 201 مهندس على تركيب وتشغيل وصيانة النظم الشمسية، وقبول 50 شركة للانضمام للقائمة الاسترشادية للشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية والمؤهلة من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.فيما قال الدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إن هذه المشروعات يتم تنفيذها تماشيا مع سياسة الدولة لتنفيذ استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خاصة الهدف السابع طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، الذي يتطلب ضمان حصول الجميع على الكهرباء بأسعار مناسبة بحلول عام 2030 مما يتطلب زيادة الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية.وقال محمد مجدي مدير عام أكاديمية الحياة التعليمية إنه من المتوقع أن تلبي محطة الطاقة الشمسية الجديدة في التجمع الخامس 28 ٪ من احتياجات الطاقة الكهربائية للأكاديمية سنويًا، وأن هذه المحطة نموذج يحتذي به لاستغلال الأسطح في المباني التعليمية لتوليد الطاقة الكهربائية.وأضاف مجدي أن هذا المشروع يهدف لنشر الوعي وبناء القدرات بين الطلاب لبناء مستقبل مستدام، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والحفاظ على الموارد الطبيعية وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في المؤسسات التعليمية.