تعاود مسابقة «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم نشاطها بعد توقف 20 يوماً بالتزامن مع خوض منتخب الكويت مباراتين دوليتين، واجه في الأولى الأردن (صفر-صفر)، الخميس الماضي، في عمّان ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، قبل ان يستضيف تركمانستان (1-1)، أول من أمس، في لقاء ودي.وتقام اليوم وغداً، 4 مباريات ضمن الجولة الثالثة، فيلعب اليوم اليرموك مع النصر، والشباب مع العربي، فيما يلتقي السبت، «الكويت» مع التضامن، والساحل مع القادسية، على ان تختتم الجولة الأحد بمواجهة السالمية مع كاظمة.وبعد مرور جولتين، يتصدر القادسية و«الكويت» الترتيب بـ6 نقاط، أمام السالمية (4)، فكاظمة والشباب والتضامن والساحل (3)، والعربي (1)، وأخيراً اليرموك والنصر (بلا نقاط).وأسفرت نتائج الجولة الافتتاحية عن فوز القادسية على التضامن بثلاثية، «الكويت» على كاظمة 3-1، الساحل على النصر بهدف، وخسارة اليرموك أمام الشباب 1-2 وتعادل السالمية مع العربي 3-3.وفي الجولة الثانية، تغلب «الأصفر» على «الأخضر» بهدفين، «الكويت» على النصر، كاظمة على اليرموك، والتضامن على الساحل بنتيجة واحدة وبهدفين نظيفين، فيما حقق «السماوي» فوزاً مثيراً على مضيفه الشباب 5-3. في مواجهتي اليوم، يسعى كل من اليرموك والنصر إلى تحقيق فوزه الاول عندما يلتقيان على ملعب الأول، والهدف نفسه سيكون حاضراً لدى العربي عندما يشد الرحال الى الأحمدي لمواجهة الشباب. في اللقاء الأول، سيكون وضع «أبناء مشرف» و«العنابي» حرجاً اذا فشلا في تحقيق الفوز وواصلا البقاء في قاع الترتيب.ويدرك مدربا الفريقين هاني الصقر، والتونسي لطفي رحيم ان استمرار تراجع النتائج من شأنه أن يصعب عليهما مهمة العودة، ويدخلهما في دوامة الهبوط الى دوري الدرجة الأولى مبكراً.وينتظر ان يكون المدربان قد عملا، خلال فترة التوقف التي خاضا خلالها مباراتين في كأس الاتحاد التنشيطية، على تصحيح الأخطاء التي شابت الاداء في بداية الدوري وتسببت في تلقي هزيمتين، ما يؤشر إلى مواجهة قوية.وفي اللقاء الثاني اليوم، يأمل المدرب الموقت للعربي، البوسني داركو نيستروفيتش، في تثبيت قدميه لقيادة «الأخضر» حتى نهاية الموسم.واستعانت ادارة النادي بمدرب فريق تحت 20 سنة، ليخلف، موقتاً، الإسباني خوان مارتينيز المقال بعد الخسارة أمام القادسية، ليقود «الأخضر» في لقاءين ضمن كأس الاتحاد أمام «الكويت» والساحل أظهر خلالهما تحسناً في الأداء دفع بالادارة لاعلان بقائه حتى نهاية الموسم، غير أن نيستروفيتش يدرك بأن خوض الدوري سيكون مختلفاً عن «التنشيطية»، وان عدم تحقيق النتائج التي يطالب بها الجمهور والادارة سيدفع بالأخيرة الى البحث عن مدرب جديد وعودته الى مهمته السابقة مع فريق الشباب.في المقابل، يأمل مدرب «أزرق الأحمدي»، خالد الزنكي العائد الى الفريق بعد تعافيه من وعكة صحية، في أن يستفيد خط الدفاع تحديداً من أخطاء تسببت في خسارته «الخماسية» من السالمية، والظهور بمستوى يوازي ما يقدمه خط الهجوم الذي سجل 5 أهداف في مباراتين كان نصيب السنغالي بيراهيم غاي منها 4. وفي مباراتي الغد، يتجدّد صراع الصدارة بين «الكويت» والقادسية اللذين يلتقيان التضامن والساحل توالياً.في اللقاء الأول، يسعى «الأبيض» لتحقيق الفوز الثالث توالياً والبقاء على القمّة مشاركة مع «الأصفر» وربما الانفراد بها في حال تعثر الأخير أمام الساحل.ويستفيد «العميد»، بقيادة السوري حسام السيد، من ترسانة النجوم، سواء اللاعبين المحليين أو الأجانب، وان كان سيفتقد الحارس حميد القلاف للاصابة، الا ان البديل مصعب الكندري صاحب الخبرة الطويلة سيكون جاهزاً.أما التضامن المنتشي بتحقيق الفوز في الجولة الماضية على الساحل والذي عوّض به سقوطه امام القادسية في الافتتاح، فيتطلع الى مواصلة العروض الجيدة واقرانها بتحقيق نتيجة جيدة أمام حامل اللقب حتى ولو كانت التعادل.وعلى النسق نفسه، يتوقع أن تسير مباراة «الأصفر» والساحل في ظل الفوارق بين الفريقين سواء على صعيد العناصر أو الامكانات.ويتعيّن على القادسية أن يأخذ جانب الحذر من منافسه الذي هزم العربي في كأس الاتحاد بركلات الترجيح بعدما فرض عليه التعادل في الوقت الأصلي، وقدم بعناصره الشابة أداء حماسياً.ويستعيد المدرب الإسباني بابلو فرانكو عناصره الدولية بعدما فرغت، أخيراً، من مهمتها مع المنتخب، غير أنه ينتظر منه أيضاً ايجاد حل لكون «الأصفر» اعتاد تقديم مستويات أقل بعد العودة مباشرة من فترة التوقف والمباريات الدولية. «إصابات الركبة» ... تضرب بقوة ضربت آفة إصابات الركبة ملاعب كرة القدم الكويتية مبكراً بعدما تعرض أكثر من لاعب لإصابات مؤثرة أخيراً.وكشفت الفحوصات التي خضع لها ظهير القادسية محمد القبندي عن تعرضه لقطع كامل في الرباط الصليبي الأمامي وقطع كامل في الغضروف الخارجي للركبة، خلال مباراة الفحيحيل ضمن الجولة الثانية من كأس الاتحاد التنشيطية.وفي السالمية، سيخسر الفريق جهود المدافع محمد الهدهود حتى نهاية الموسم الحالي، بعد اصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال المباراة أمام خيطان، ضمن كأس الاتحاد أيضاً.وفي «الكويت»، يخضع الحارس الدولي حميد القلاف إلى برنامج تقوية من اصابة في الركبة عبارة عن «رشح مائي» تجددت أخيراً بعد خوضه مباراة المنتخب والأردن في التصفيات المشتركة.وعاد القلاف من ألمانيا حيث قام بعرض اصابته على طبيب نادي بايرن ميونيخ هانز فيلهيلم مولر فولفارت الذي أوصاه بخوض برنامج التأهيل.وفي كاظمة، تعرض القائد مشاري العازمي لإصابة بقطع في غضروف الركبة اليسرى خلال المباراة أمام الفحيحيل في كأس الاتحاد وستتحدد فترة غيابه اعتماداً على نوع العملية التي سيخضع لها، وعما إذا كانت ستتم بالمنظار او بالتدخل الجراحي. 244 هو عدد الأيام التي تفصل فريق النصر عن آخر فوز حققه في الدوري وجاء على الشباب بهدفين نظيفين في 16 فبراير الماضي. ومنذ ذلك التاريخ، فشل «العنابي» في تحقيق أي انتصار في 7 مباريات بواقع 5 في الموسم الماضي ومباراتين في الحالي.