الحوثيـون يبيعـون «زيــت الإغاثـة الأمميـة» كوقـود

  • 10/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عدن :الخليج، وكالات كشفت مصادر حقوقية في صنعاء عن قيام قيادات في ميليشيات الحوثي الانقلابية، بالتنسيق مع من وصفتهم ب«مسؤولين فاسدين في منظمات أممية»، ببيع كميات كبيرة من الزيت الذي كانت توزعه المنظمات الدولية ضمن السلال الغذائية للأسر الفقيرة؛ لاستخدامه كوقود بديل للديزل.وأفادت المصادر بأن هذه الجريمة توسعت في الأسبوعين الأخيرين؛ بعد اشتداد الأزمة الخانقة للمشتقات النفطية في مناطق سيطرة الميليشيات، وانعدام توفر المشتقات في المحطات وارتفاع سعرها ليصل سعر الدبة سعة 20 لتراً من الديزل أو البترول في السوق السوداء إلى ما يزيد على 25 ألف ريال يمني.ولفتت إلى أن القيادات الحوثية بدأت ببيع الزيت للباحثين عن وقود الديزل من الكميات التي قامت بنهبها سابقاً من مخازن المنظمات الأممية بطرق متعددة سواءً بذريعة دعم «المجهود الحربي» أو لصرفه ضمن سلال غذائية لأسماء وهمية أو لأسر مقاتليها وقتلاها.وأشارت إلى أنه في ضوء انعدام الديزل من السوق، وتنامي الطلب عليه خصوصاً من أصحاب مضخات المياه والطواحين ولنفاد الكمية التي كانت بحوزة الحوثيين، لجأوا للسمسرة مع «مسؤولين فاسدين في المنظمات الدولية»، حسب المصادر، لبيع كميات أخرى من الزيت الموجود في مخازن المنظمات لاستخدامه كوقود بديل عن الديزل أو خلطه بالديزل. وأوضحت تلك المصادر، التي تقيم في صنعاء وفضلت عدم كشف عن هويتها، أن قيادات ميليشيات الحوثي تطور من أساليبها لنهب المساعدات الدولية واستغلالها وتسخير عائداتها لاستثماراتها الخاصة ولتمويل مجهودها الحربي. إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، الاتحاد الأوروبي للرقابة الفاعلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها خصوصاً بمناطق سيطرة ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية، خصوصاً بعدما تكشف استغلال الحوثيين للمساعدات ونهبها من أفواه الجائعين؛ لتمويل حربهم على الشعب اليمني.وكان عبد الملك التقى، أمس، سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز جروندبرج، وناقش معه علاقات التعاون بين الجانبين والتطورات والمستجدات على الساحة اليمنية. وأشاد عبدالملك، بدعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية في اليمن ومساهمات الاتحاد القيّمة في المجال الإنساني، وأكد استعداد الحكومة لتقديم الدعم اللازم للاتحاد الأوروبي وللشركاء الدوليين لتسيير الأعمال الإغاثية والإنسانية في اليمن.

مشاركة :