مراد وهبة: «الإسلام السياسي» يواجَه بالرشدية والتنوير

  • 10/18/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» أكد الدكتور مراد وهبة، أستاذ الفلسفة في جامعة عين شمس، بجمهورية مصر العربية، أنه إذا أردنا تحقيق السلام في الشرق الأوسط، فلا بد من تأسيس تيار مدني يقف في وجه الأصوليات السائدة في المنطقة، لأنه القادر على تقديم الحل الوسط، وتقديم التنازلات.وقال في محاضرة بعنوان «مصير الإسلام السياسي»، في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مساء أمس الأول، إن المواجهة الحاسمة مع الإسلام السياسي، تستلزم تكوين ثلاثة تيارات هي: المدنية، والرشدية العربية، والتنوير؛ مشيراً إلى أن المدنية هي ضد الأصولية وتقومها؛ كما أن الرشدية مهمة جداً في هذه المرحلة لمواجهة الإسلام السياسي، والتنوير يعين على إعمال العقل؛ وهنا يمكن التخلص من «الإخوان». وأوضح في المحاضرة التي حضرها الدكتور جمال سند السويدي، المدير العام للمركز، وإبراهيم العابد، مستشار المجلس الوطني للإعلام، والسفير الياباني لدى الدولة، أن الإسلام السياسي، يُطلق في مصر على أربع جماعات، هي «الإخوان المسلمون» التي أسِّست عام 1928 على يد حسن البنا، و«صالح سرية» المعروفة بتنظيم التحرير الإسلامي، و«التكفير والهجرة»، و«الجهاد الإسلامي». وأكد أن «الإخوان» هي الأصل، والأخرى فروع. مشيراً إلى أن حسن البنا أصدر عام 1945 النظام الأساسي للجماعة، وأهم ما جاء فيه الثقة التامة بالقيادة، والطاعة المطلقة لها.وأكد أن «الإخوان» يرون أن إصلاح مصر يجب أن يبدأ من الإسلام، ويلزم أن تكون مصر سلطان المسلمين، مضيفاً أن إحياء الإسلام وفقاً «للإخوان» يلزم خلق نظام إسلامي، وهذا لا يعني سوى تطبيق الشريعة.

مشاركة :