بعد استثمار دبي ما يقرب من 100 مليار درهم (27 مليار دولار) في تطوير بنيتها التحتية بما في ذلك خطوط المترو والترام والحافلات منذ عام 2005، تختبر هيئة الطرق والمواصلات سيارات أجرة طائرة مسيرة، ووحدات تنقل ذاتية القيادةتعتمد على معايير أهمها السلامة والراحة. وأوضح فيليب رود، مدير مركز أبحاث «إل سي أي سيتيز» في لندن طبقاً لما نشرته وكالة رويترز أن التحفيز التكنولوجي ساهم في تحويل دبي إلى مختبر لوسائل النقل المستقبلية.ومن بين تلك الابتكارات، كبسولات ذاتية القيادة تهدف إلى الجمع بين الراحة في خدمات التنقل مثل «أوبر» وكفاءة وقدرة الحافلات.ويمكن للمركبات ذات الشكل المكعب أن تحمل ما يصل إلى 10 أشخاص في كل واحدة منها، وتسير بسرعة قصوى تبلغ 90 كيلومتراً في الساعة، وتبلغ مساحة كل واحدة 6.5 متر مربع.ومن خلال أسطول مكوّن من ألف كبسولة، يمكن لدبي أن تسهم في خفض الازدحام المروري بنسبة تصل إلى 50%، وفقاً للتقديرات.
مشاركة :