تفقد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أمس إحدى وحدات قوة دفاع البحرين؛ للاطلاع على ما وصلت إليه من جاهزية قتالية وتقدم إداري، إذ قُدم إلى القائد العام إيجاز عن آخر التطورات بتلك الوحدة وما وصلت إليه برامج الإعداد والتدريب فيها.وبعد أن شاهد مستوى الاستعدادات اللازمة لتحقيق الجاهزية القتالية والإدارية المنشودتين، أكد أن قوة دفاع البحرين، بفضل من الله ثم بالتوجيهات السديدة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، تواصل مسيرة البناء العسكري والتقدم والتطور على مختلف الأصعدة البرية والجوية والبحرية، وأن ضباط وضباط صف وأفراد هذه القوة لا يألون جهدا في العطاء لتحقيق أعلى مستويات الجهوزية القتالية في مواقعهم القتالية كافة، فضلا عن بذلهم المخلص في ميادين الإعداد والتدريب ليكونوا بحق الدرع المنيع لحفظ أمن وأستقرار الوطن.وثمّن الدور الذي يقوم به جميع رجال قوة دفاع البحرين في مختلف المواقع والأوقات وتنفيذهم للمتطلبات الموكلة إليهم، وتقديرهم للمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقهم، كما حثّ الجميع من خلال توجيهاته السديدة وإرشاداته القيمة على المزيد من التفاني، وأن تكون الكفاءة والمقدرة العاليتين دائما نصب أعينهم، وشعارهم الإخلاص والتضحية، مؤكدا أن الدفاع عن الوطن أمانة مقدسة ومسؤولية عظيمة لا يتولاها إلا رجال نذروا أنفسهم ببذل الغالي والنفيس لحمل هذه الأمانة.كما قام القائد العام لقوة دفاع البحرين بزيارة إلى مستشفى الملك حمد الجامعي، اطلع خلالها على مختلف الأقسام والأجنحة المتطورة التي يحتوي عليها المستشفى، مشيدا بالمستويات العلاجية الحديثة التي تضم كوادر طبية وفنية تعمل وفق التكنولوجيا الطبية المتقدمة، مثنيا على مستوى الخدمات المتطور التي تقدم للمواطنين والمقيمين، مؤكدا أن مستشفى الملك حمد الجامعي يعد اليوم أحد الصروح الطبية الأكاديمية المتميزة على مستوى المنطقة.وأوضح أن الإنجازات الطبية لم تكن لتتحقق لولا الرؤى الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وأصبحت الخدمات الطبية في مملكة البحرين بالعهد الملكي الزاهر لجلالته يشـار إليها بالبنان، ومصدر اعتزاز وإشادة من كبــرى الصــروح والمراكــز العلمية المتخصصة الإقليمية والدولية.
مشاركة :